أعلنت الحماية المدنية عن تنظيم 3 مناورات تطبيقية جهوية لفرق الدعم والتدخل الأولى في اختصاص الإنقاذ تحت الردوم على مستوى ولايات باتنة والبويرة ووهران.
العملية ستعرف مشاركة 46 فرقة من ولايات الوطن، بالإضافة إلى فرقة الدعم والتدخل الأولي للوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بتعداد يتجاوز 4800 عون حماية مدنية من مختلف الرتب.
أكدت مديرية الحماية المدنية في بيان لها، تلقت “الشعب” نسخة منه، أن المناورات التطبيقية تتواصل إلى غاية 10 جانفي وتهدف إلى الإبقاء على الجاهزية الدائمة لحالة التهب والاستعداد لفرق الدعم والتدخل الأولى، بالإضافة إلى وضع تعداد هذه الفرق في محيط حقيقي لأي كارثة وكيفية التكفل ومساعدة المواطنين وكذا تجربة مدى الاستعداد في تجنيد الوسائل البشرية والمادية لفرق الدعم للتدخل الأولى في حال وقوع كوارث وأزمات على مستوى 3 نقاط جغرافية مختلفة.
وأضافت، أن هذه التجربة من شأنها المساهمة في معرفة درجة إدماج مختلف وسائل الدعم في جهاز التدخل والإسعاف للولاية المتضررة خلال أي كارثة، وكذا تقييم التنسيق والانسجام العملي ونجاعته أثناء التكفل بأي كارثة، مشيرة إلى أن خصوصية هذا التمرين يكمن في إدارة وتسيير 3 عمليات إسعاف وإنقاذ كبرى على مستوى 3 ولايات في آن واحد.
فيما يخص جانب ميدان التنظيم، أوضحت المديرية العامة للحماية المدنية أنها فرصة هامة للتكفل بمختلف الجوانب العملية في استقلالية التموين والإمداد والتعامل مع مختلف التقنيات العملية الجديدة المكتسبة من خلال دورات التكوين المتخصصة في هذا المجال. كما تحتوي هذه المناورات على التدخلات الخاصة بالإنقاذ تحت الردوم وكذا الأخطار التكنولوجية.
كما قامت المديرية العامة للحماية المدنية بتنظيم مناورة وطنية تطبيقية في مجال الإسعاف والإنقاذ على مستوى ولايتي المدية والجلفة وذلك في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 ماي 2015 والتي شارك فيها ملاحظون دوليون مختصون في تسيير الكوارث وإدارة الأزمات.
على إثرها تلقى المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري رسائل تهنئة من طرف الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية، على نجاح التمرين الافتراضي “سيسميكس” والذي تم تجنيد له آلاف الضباط وأعوان الحماية المدنية، بالإضافة إلى تسخير المعدات التقنية الحديثة خلال هذا التمرين، حيث يعد حدثا هاما ورئيسيا ومن أكبر المناورات التطبيقية العملية في العالم.