شارك في فعاليات اليوم الوطني للعدو للجيش الوطني الشعبي، يوم الخميس، في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال أزيد من 5600 عدّاء في أربع أصناف ذكور وإناث وسط منافسة قوية بين الرياضيين. ويعد سباق العدو الريفي تقليدا دأبت قيادة القوات المسلحة على تنظيمه سنويا لاختبار القدرات البدنية للأفراد و انتقاء أحسن العناصر لتشكيل النخبة الوطنية
ويجسد الإستراتيجية التي تتبناها قيادة الأركان والتي من بين محاورها الأساسية تشجيع الرياضة العسكرية، مثلما أكد عليه قائد الأكاديمية اللواء علي سيدان لدى إعطائه إشارة انطلاق السباق.
وقد تميزت أجواء التظاهرة بروح تنافسية عالية بين المشاركين في مختلف الأصناف، خاصة أن الأجواء المناخية ساعدت على نجاح السباق الذي سجل فيه العنصر النسوي حضورا “معتبرا” ناهز الـ 330 من إجمالي 5633 مشارك، بحسب المختصين والتقنيين.
ويمثل عدد المشاركين “حرص” قيادة الجيش الوطني الشعبي على غرس ثقافة رياضية لدى العسكريين وهو شرط أساسي وجوهري يستوجب على الراغب في الالتحاق بصفوف الجيش أن يتمتع به.
وقد تم تصنيف المتسابقين من مستخدمي الجيش الوطني الشعبي عسكريين ومدنيين وشبيهين إلى أربعة أصناف ذكور وإناث على النحو التالي، بحسب الفئات السنية (18-25 سنة) و(26-32 ) و (33-40) و(أكثر من 40 سنة) على مسار يتراوح ما بين 2 و 10 كلم.
واختتم السباق الذي يجري في كل وحدات الجيش الوطني الشعبي عبر ربوع الوطن في أجواء احتفالية أشرف خلالها قائد الأكاديمية اللواء سيدان علي رفقة إطارات هذا الهيكل التكويني على تسليم الميداليات والشهادات على الفائزين بالمراتب الأولى، بحسب كل صنف وفئة.