طباعة هذه الصفحة

تطبيقا لبرنامج توسيع الأراضي المسقية

والي معسكر ينظم لقاء مع الفلاحين

معسكر: أم الخير.س

رفع الإنتاج أولوية قصوى

التقى، أمس، والي معسكر صالح العفاني، في جلسة عمل موسّعة مع عدد من الفلاحين المنتجين بمحيطي سيق والهبرة في المحمدية، حيث استمع لانشغالاتهم وتشخيص المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، خاصة في مجال السقي الفلاحي وإيجاد سبل تنويع وتسويق المنتوجات الفلاحية، من خلال الاستثمار في القطاع عن طريق إرفاق الإنتاج بوحدات التخزين والوحدات الصناعية في مجال الصناعات الغذائية.
أكد الوالي للفلاحين، أن هذا اللقاء يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى الإنصات إلى انشغالاتهم وإيجاد الحلول المناسبة والفورية لها، من أجل الوصول إلى المقاييس الإنتاجية بكبرى المحيطات المسقية في معسكر، والتي استفادت من مبالغ مالية هامة لقاء إعادة الاعتبار لها، تمشيا وسياسة توسيع نطاق الأراضي الفلاحية المسقية.
ودعا العفاني في سياق حديثه الموجه للمصالح الفلاحية، الغرفة الفلاحية والاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، إلى سد الهوة بين الفلاح والإدارة، من خلال الحرص على التنسيق بينها للخروج من المشاكل التي يعاني منها الفلاحون، والتي أرجع أسبابها إلى غياب المرافقة المستمرة لهم وعدم توفر سبل التحسيس بأهمية عصرنة ومكننة القطاع واستعمال التقنيات الحديثة في السقي واقتصاد المياه، وغياب التحفيز على التكوين في التقنيات الفلاحية أيضا، وذلك رغم المجهودات التي سخرتها الدولة والاستثمارات الضخمة التي بذلت للنهوض بالقطاع محليا.
وشدد العفاني، على أهمية إشراك الفلاح في كيفية وطرق توزيع حصص السقي، مع هيكلة الفلاحين وتنظيمهم في جمعيات السقي، إلى جانب استغلال الفترة التي تسبق تسليم مشروع محيط الهبرة بالمحمدية في تكوين الفلاحين وأبنائهم في مجال استعمال تقنيات السقي الحديثة من أجل الاستغلال الأمثل للمحيط المسقي الذي يتوقع استلامه كأقصى أجل في أفريل المقبل. وقد رصد لتهيئة المحيط أكثر من 11 مليار دينار، وبلغت الأشغال به عتبة 70 من المئة، حيث سيمس المشروع، في تقديرات مصالح مديرية الموارد المائية، مساحة أولية تقدر بـ9971 هكتار على أن يستفيد منه 2374 فلاح، من المحمدية، سيدي عبد المومن، مقطع دوز، بوهني وحَسِين.
القطب الجامعي يدخل حيز الخدمة
تم، أمس، الإعلان عن دخول القطب الجامعي الجديد سيدي سعيد بمعسكر حيز الخدمة الفعلية. وأوضح عميد جامعة معسكر، الأستاذ عبد القادر الخالدي، في حديث لـ الشعب»، أنه باستلام القطب الجامعي الثالث بمعسكر «نكون قد جسدنا العمليات المدرجة في المخطط الخماسي 2010-2014، الذي شمل إنجاز 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير، إضافة إلى مقر لعمادة الجامعة.
وأشار الخالدي، أنه ولتخفيف الضغط عن كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة مصطفى اسطمبولي، تم نقل طلبة هذه الكليات إلى الجزء المستلم من القطب الجامعي الجديد الذي ماتزال الأشغال به جارية على مستوى 4 آلاف مقعد جامعي، ستكون جاهزة في شهر فبراير كأقصى تقدير وهي المقاعد البيداغوجية الجديدة التي ستوجه لفائدة طلبة كلية الآداب واللغات.
وأوضح المسؤول، أنه تم أيضا نقل الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية إلى الإقامة الجامعية 2000 سرير للبنات وإقامة ثانية للذكور 2000 سرير أيضا. وشمل ذلك نقل الطلبة الذين سيزاولون دراساتهم على مستوى القطب الجامعي الجديد في شعبة العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية بكامل أقسامها، مضيفا بالشرح أنه تم أيضا استلام 5 مدرجات كل واحد منها بسعة 120 مقعد مجهزة بأثاث رفيع النوعية. وقد اعتبر الخالدي دخول القطب الجامعي الثالث بمعسكر حيز الخدمة الفعلية، بمثابة التحدي خاصة وأن أشغاله تأخرت نوعا ما، فيما يعد القطب الجامعي الجديد مفخرة للولاية ولطلبة الجامعة.