ساهم الدولي الجزائري إسلام سليماني في عودة فريقه سبورتنغ لشبونة إلى صدارة الدوري البرتغالي بعد فوزه على الغريم بورتو سهرة أول أمس، ليؤكد عودته القوية هذا الموسم ورغبته في الحصول على لقب الهداف .
تألق اللاعب السابق لشباب بلوزداد لم يمر مرور الكرام حيث أشادت به كثيرا الصحافة البرتغالية خاصة انه استطاع هز شباك الحارس العملاق ايكر كاسياس الذي لم يجد أي حل للوقوف في وجه سليماني .
وأكد سليماني بهذا المستوى عودته القوية هذا الموسم ورغبته في الحصول على لقب هداف البطولة البرتغالية ليصبح أول جزائري ينال هذا اللقب إضافة إلى المساهمة في تتويج فريقه بلقب البطولة الذي غاب عن خزائن الفريق منذ سنة 2001.
واستطاع سليماني بالمقابل رفع رصيده إلى 10 أهداف لينافس بقوة هداف بنفكيا جوناس على لقب أفضل هداف في الدوري حيث سيكون مطالبا بزيادة غلته خلال المباريات المقبلة لإنهاء الموسم في الصدارة .
وأكد سليماني في تصريحات صحفية بعد المباراة لقناة «سبورت . تي . في» استقتها «الشعب» عن رغبته في التتويج بلقب الدوري قائلا «لقد كانت مواجهة بورتو صعبة للغاية خاصة أن المنافس يملك لاعبين مميزين يستطيعون تشكيل الخطورة في أكثر من مناسبة لكننا ركزنا جيدا على هدفنا المتمثل في تحقيق الانتصار وهو ما قمنا به واعتقد أننا نستحق التتويج باللقب في نهاية الموسم و سنقوم بكل شيء لتحقيق هذه الغاية و إسعاد الأنصار الذين ساندونا في الأوقات الصعبة».
براهيمي خارج الإطار
لم يقدم براهيمي الوجه المنتظر منه خلال مواجهة سبورتنغ لشبونة حيث كان ظلا لنفسه طيلة المباراة عكس زميله في المنتخب سليماني الذي كان حاسما وساهم في فوز فريقه وهو ما يعكس الوضعية الصعبة التي يعيشها نجم بورتو هذا الموسم.
ولعب الدولي الجزائري أطوار المباراة كاملة عكس ما كان منتظرا حيث تعود مدربه لوبيتيغي على تغييره خلال الشوط الثاني لكن تراجع مستوى الفريق جعله يجدد ثقته في براهيمي ليشارك في كل المباراة .
وأضحى مستقبل مدرب بورتو على المحك بعد الخسارة أمام سبورتنغ لشبونة حيث سيكون مصيره بيد رئيس الفريق بينت ودا كوستا الذي يبدو انه لا يريد تجديد الثقة فيه في حال فشل في تحقيق الانتصار خلال المباراة المقبلة .