قتل أكثر من 7 آلاف و 500 شخص في العراق خلال سنة 2015 المنقضية في حين أصيب أكثر من 14 ألف و 800 شخص جراء العنف والصراع المسلح في البلاد، حسبما أعلنت عنه، أمس الجمعة، بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”.
وقالت البعثة، أنه في شهر ديسمبر المنصرم بلغ عدد القتلى في العراق 980 شخص من بينهم 506 من المدنيين، بينما أصيب 1244 آخرون من بينهم 867 مدني، وذلك جراء العنف والصراع المسلح في البلاد.
وأضافت أن بغداد كانت الأكثر تضررا إذ بلغ عدد القتلى فيها 261 وعدد الجرحى 787 تليها محافظة “نينوى” بـ 68 قتيلا و17 جريحا، ثم “صلاح الدين” التي قتل فيها 12 شخصا وجرح 30 آخرون خلال ديسمبر، فيما بلغ عدد القتلى في “كركوك” 24 وعدد الجرحى ستة، ثم محافظة “ديالى” 10 قتلى وستة جرحى.
ورغم هذه الخسائر البشرية الكبيرة، فقد وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عام 2015، بأنه عام الانتصارات واستعادة الأرض من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، معربا عن أمله في أن يكون عام 2016 عام طرد التنظيم الدموي من العراق.
قال العبادي في بيان صادر من مكتبه، مساء الخميس، “لقد كان 2015 عام الانتصارات وتحرير مساحات واسعة ولم يتبق بيد داعش إلا مساحة صغيرة ونحن عازمون على تحرير الموصل وطرد آخر داعشي من العراق في العام 2016”.
وأضاف العبادي، إن “ما يزيد من أهمية هذه الانجازات والانتصارات أنها تحققت في ظل تحديات اقتصادية خطيرة تمثلت بانهيار أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة وانخفاض الإيرادات المالية”.
وأعرب العبادي عن أمله بأن “يكون عام 2016 عام الوحدة وعام الانتصار النهائي وتطهير العراق من عصابة داعش بعزيمة وبسالة قواتنا البطلة والمقاتلين الغيارى الذين صنعوا فرحة الانتصار بتحرير الرمادي التي نعيشها هذه الأيام والتي توّجت عام الانتصارات الذي تم فيه تحرير مدن تكريت وبيجي ومناطق في ديالى والثرثار”.