أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، أمس الأول، الذي حل بالجزائر في إطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي بين البلدين، أنه يتطلع لمباحثات «مثمرة وبناءة».
وقال عادل بن أحمد الجبير في تصريح صحفي لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي، حيث كان في استقباله وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إننا «نتطلع لمباحثات مثمرة وبناءة» مع المسؤولين الجزائريين خلال هذه الزيارة.
وبنفس المناسبة قدم الوزير السعودي تعازيه إثر وفاة الفقيد «الكبير المجاهد» حسين آيت أحمد، مذكرا بـ «جهود الراحل الجبّارة إبان الثورة التحريرية المجيدة وأثناء مرحلة بناء هذه الدولة العظيمة».
وبهذه المناسبة، استعرض وزيرا خارجية البلدين «ملف العلاقات الاقتصادية الثنائية على ضوء نتائج الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة للتعاون الجزائري - السعودي المنعقدة أشغالها في بداية شهر ديسمبر الجاري»، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
كما «تبادلا وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والاقتصادية العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك والمساعي الرامية إلى حل النزاعات في دول شقيقة بالإضافة إلى القضية الفلسطينية».
للإشارة، فإن لجنة التشاور السياسي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية تأسست سنة 2008 وعقدت إلى حد الآن دورتان (02) كانت آخرها بالعاصمة السعودية الرياض في شهر أبريل 2014».