يشارك أكثر من 120 عارض ينشطون في الصناعة التقليدية من مختلف ولايات الوطن في الصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي إنطلقت فعالياته أمس بتمنراست.
يعرض المشاركون ضمن أجنحة أقيمت بدار الصناعة التقليدية بعاصمة الأهڤار نماذج من مختلف المنتوجات الحرفية من حلي تقليدية و جلود وألبسة تقليدية و تحف وصناعة النحاس والخزف وأثاث منزلي إلى جانب صناعة الحلويات والعسل والتمور.
وخصص جناح لعرض الحلي التقليدية لحرفيين محليين تم صنعها بالتقنيات التي تعلموها في إطار المدرسة النموذجية للنحت على الأحجار الكريمة.
وتشهد صناعة الحلي التقليدية التي تحضر “بقوة” خلال هذا الصالون تطورا “ملحوظا” وخاصة بعد عملية تكوين الحرفيين المقدر عددهم بـ 40 حرفيا في مجالات مختلفة من بينهم 11 حرفيا من المنطقة، حسبما أوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف سعيداني مراد.
وتعد هذه التظاهرة فرصة “حقيقية” لسكان المنطقة والوافدين إليها في إطار عطلة نهاية السنة لاقتناء ما يرغبون فيه من أدوات ومقتنيات وحلي وتحف تقليدية.
من جهته ذكر نصر الدين بن عبدالله حرفي من تمنراست أن هذا الصالون يساهم في ترقية نشاط صناعة الحلي محليا وتبادل الخبرات مع الحرفيين الوافدين من مختلف المناطق.
ودعا ذات الحرفي بالمناسبة إلى ضرورة بعث الدعم المخصص للصناعة التقليدية والذي من شأنه أن يساهم في رفع الإنتاج وتحقيق الجودة المطلوبة.