طباعة هذه الصفحة

رماش ( لاعب شباب قسنطينة) لـ “الشعب”:

الخـروج مـن الوضـع الصعــب أمـــر استعجــالي

حاورته: نبيلة بوقرين

الفـوز بأكـثر المباريــات هدفنـا

 أكد لاعب شباب قسنطينة، عماد رماش، في حوار خصّ به “الشعب” أنهم قاموا بكل ما يستطيعون من أجل إخراج الفريق من الوضع المحرج الذي يتواجد فيه، ولكن للأسف النتائج لم تكن مثلما سطروا لها بسبب غياب نجاعة الهجوم، ولكن سيعملون على التدارك في المباريات القادمة ضمن مرحلة العودة من الموسم الكروي الحالي من أجل تفادي السقوط، لأنهم لا يستحقون ذلك بالنظر إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفرون عليها ويبقى فقط العودة إلى سكة الانتصارات.
 “الشعب”: كيف تعلّق على واقع فريق شباب قسنطينة في مرحلة الذهاب؟
  “رماش”: الفريق يمّر بوضع صعب رغم العمل الكبير الذي نقوم به من أجل الحصول على النتائج الإيجابية للخروج من مؤخرة الترتيب، ولكن للأسف الأمور سارت عكس ما سطرنا له، منذ البداية، بسبب عدم تمكننا من الفوز في اللقاءات الماضية.
ما سبب النتائج السلبية رغم الانطلاقة الجيدة، بداية الموسم؟
 صحيح انطلقنا بطريقة رائعة، في بداية الموسم، بدليل فوزنا في أول لقاءين، لكن لم نفهم سبب تراجعنا فيما بعد رغم أن الأمور لم تتغير في التشكيلة وبقينا بنفس المستوى وفي أجواء عائلية وأخوية بين كل اللاعبين ولكن النقطة السلبية في عدم تسجيل الأهداف، وهذا ما جعلنا نتراجع ولكن سنحاول التدارك في المباريات القادمة.
 ماهي الأمور التي ستركزون عليها في اللقاءات القادمة من أجل التدارك؟
 أكيد أننا نعمل من أجل العودة إلى سكة الانتصارات من جديد من خلال تصحيح بعض النقاط السلبية وإيجاد الحل في الخط الأمامي والتركيز على العمل الجماعي لتغطية النقائص، لأننا بكل صراحة لا نستحق الوضع الذي نتواجد فيه حاليا.
ماذا تقصد بكلامك؟
 لقد حضّرنا جيدا في الفترة الصيفية وفي هدوء تام وبكل جدية وبعيدا عن المشاكل بدليل أننا بدأنا بطريقة صحيحة ولكن بدأت الأمور تتأزم لعدم تمكننا من الفوز في اللقاءات حيث ضيّعنا نقاط عديدة بسبب أخطاء بدائية تحصلنا عليها فيما بعد، لأنها جعلتنا نتواجد مع أصحاب مؤخرة الترتيب العام من البطولة هذا ما زاد من الضغط علينا، لأننا حاليا نفكر بدرجة أكبر في إنقاذ الفريق من السقوط.  
 لكن المأمورية ستكون صعبة، أليس كذلك؟
  صحيح المأمورية ستكون صعبة علينا في قادم اللقاءات، لأننا السبب فيما يحدث لنا بسبب تضييع عدد كبير من النقاط و لهذا سنعمل بصفة جماعية من أجل الخروج من منطقة الخطر قبل فوات الأوان من خلال تسيير المنافسة لقاء تلوى الآخر حتى نتفادى الضغط في نهاية المنافسة، وهذا هو هدفنا الأول.
 هل المدرب مسؤول عما يحدث للفريق؟
 المدرب الحالي جاء بالإضافة، لأنه أعاد روح المجموعة للشباب من جديد وأصبحنا نلعب بشكل جماعي وبتناسق أكبر وهو غير مسؤول على النتائج السلبية التي طالتنا، والمسؤولية يتحملها الجميع و من دون شك أن الأمور ستتغير في المستقبل من خلال توحيد الهدف و تغليب مصلحة الفريق على المصلحة الشخصية من خلال ترك الأولوية للاعبين الذين يكونون أكثر جاهزية ولهذا لا أحد حاليا يفكر في الميركاتو الشتوي بقدر ما نريد تحقيق الفوز في اللقاءات القادمة بحول الله.
 ألم يؤثر ضغط الجمهور عليكم؟
  لدينا جمهور رائع ولا مثيل له بدليل أنه بقي إلى جانبنا ويأتي إلى المدرجات في كل المباريات التي نلعبها رغم النتائج السلبية، ولهذا فإننا سنقوم بكل ما في وسعنا حتى نهديه الانتصارات في المستقبل لأنه يستحق التقدير و أنا بدوري أحييه و أشكره على كل ما يفعله من أجلنا ونعده بالعودة إلى الطريق الصحيح.
 هل ستستغلون خبرتكم لانقاذ الفريق؟
 أكيد سنوظف كل خبرتنا ومجهودنا من أجل إخراج الفريق من الوضع الصعب الذي يتواجد فيه لأن همنا الوحيد هو تشريف ألوانه، لأنه في حال عدنا إلى سكة الانتصارات سنكسب ثقة أكبر مثلما هو الحال مع الفرق الأخرى وهنا يوجد الفارق، لأن الجانب البسيكولوجي له دور كبير في النتائج الإيجابية، لأننا نملك الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة و لا نستحق هذه المكانة حاليا.
 هل تعتقد أن إدخال بعض التغييرات في الخطة ستكون الحل؟
  هذا جواب المدرب، لأنه الوحيد المسؤول عن الخطة وإقحام العناصر التي يراها مناسبة للعب في مختلف المباريات، بحسب المعطيات الموجودة، أما نحن اللاعبين علينا إتباع التعليمات فقط و تطبيق النصائح واللعب بعزيمة وإرادة أكبر لخدمة الفريق و إعادته إلى الواجهة من جديد لإسعاد الجمهور الرائع في المستقبل.   
كيف تقيّم مستوى مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية؟
  مرحلة الذهاب كانت قوية وهناك عدة تغييرات من ناحية النتائج بدليل بروز فرق على غرار دفاع تاجنانت الذي حقق المفاجأة في الموسم الحالي بتواجده في المراكز الأولى، وذلك راجع إلى الاستقرار الموجود في المجموعة وتواصل العمل، ولهذا فإن وضعية كل نادي في مرحلة الذهاب متوقعة وارتفع المستوى بشكل واضح بالمقارنة مع السنة الماضية عندما بقيت الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة من المنافسة وكل ذلك يدل انه هناك أناس يعملون بجدية.
وما هو واقع شباب قسنطينة في ظل قوة المنافسة؟
 المنافسة مازالت متواصلة وهناك مرحلة العودة وسنعمل فيها بكل جدية مثلما سبق لي القول من قبل من أجل تحقيق أكبر عدد من النقاط مما يعيدنا إلى المراتب الأولى من خلال لعب لقاء تلوى الآخر والدخول في كل مرة بنية الفوز سواء في المباريات التي تكون في ملعبنا أو خارجه، وهذا هو هدفنا في المستقبل.