طباعة هذه الصفحة

وزيرة الخارجية والتعاون الرواندية :

التشاور بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة “أمر ضروري”

براهية مسعودة

قالت وزيرة الخارجية والتعاون برواندا السيدة لويز ميشيكاوبو، إن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والتشاور الدائم بين الجهازين “أمر ضروري”.
وأكدت أن الأمم المتحدة تبجّل الدور المتطور للمنظمات الإقليمية الفرعية وتجربتها في منع النزاعات، ويجب علينا وعلى البلدان الإفريقية الممثلة للقارة على مستوى مجلس الأمن، أن تأخذ هذا الدور على محمل الجد.
ودعت السيدة لويز البلدان الافريقية، بعد انتهاء ولايتها بمجلس الأمن، للالتقاء على مستوى القارة، لتعزيز الشراكة في عمليات السلم، لاسيما بين الأمم المتحدة والأمم الإفريقية.
وهي ترى أن ما تحقق من تعاون بين الطرفين لم يبلغ “مداه الكامل”، ولهذا عبرت عن أملها في أن تكون هناك شراكة “استراتيجية” أمتن بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. كما أكدت على ضرورة أن يصبح ملتقى السلم والأمر بإفريقيا، من أهم الحلقات الدراسية الدولية المفتوحة في سياق الأمن والسلم في القارة.
وأوضحت قائلة، إن “ميثاق الأمم المتحدة أنشأ مجلس الأمن كجهاز أول للحفاظ على السلم والأمن في العالم، لافتة إلى أن الترتيبات الإقليمية تؤكّد على التسوية السلمية للنزاعات، وقد تم التأكيد على ذلك كجزء أساسي من عمل الأمم المتحدة، وأن الفصل الثامن من المقال يشجّع المنظمات الإقليمية على المساهمة في الحفاظ على السلم والأمن، وينبغي لتلك الجهود أن تكون بالتنسيق مع الأمم المتّحدة”.
ويكمن التحدي الأول للقارة الإفريقية، بحسبها، في كيفية الارتقاء بهذا التعاون إلى شراكة “استراتيجية” في سبل مختلفة، مبينة بأن هذا المسعى مبرّر بالإحصاءات والوقائع في الميدان، يأتي على رأسها التطور المسجل على المستوى الإفريقي، بالإضافة إلى أن ثلثي عمل مجلس الأمن خاص بأفريقيا، لذلك تقول: “علينا أن نفهم من الجانب الأفريقي أهمية تعزيز هذه الشراكة”.