الفريق ڤايد صالح: اليقظة والتحكم في تكنولوجيا الإعلام والاتصال
«الشعب» - نظمت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، يوم 21 ديسمبر 2015، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، ملتقى بعنوان: “الجيش الوطني الشعبي ورهانات تداول المعلومة عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
يدخل الملتقى في إطار تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2015 - 2016، تحت إشراف السيد الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. هذا ما أوردته وزارة الدفاع الوطني في بيان تلقت “الشعب” نسخة منه.
استُهلت أشغال الملتقى، الذي حضرته إطارات سامية من مختلف هياكل وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، بكلمة ألقاها مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، نيابة عن السيد الفريق، تناولت أهمية الملتقى البالغة، نظرا للتطور المتسارع الذي تشهده تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر، خاصة مع دخول خدمة الجيل الثالث للأنترنت وما يوفره من خدمات مستحدثة وآنية.
وقال مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، إن هذا التطور التكنولوجي أدى إلى تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتداول الحيني للمعلومات، سيما الأمنية منها ذات الصلة بالجيش الوطني الشعبي ونشاطات وحداته وهياكله، الشيء الذي يفرض علينا المزيد من اليقظة والتحكم في هذه التكنولوجيات والتحسيس المستمر للأفراد بأهميتها ودورها في تطوير الاتصال العسكري وكذلك التنبيه لمخاطر سوء استعمالها.
عن الهدف من هذا الملتقى، قال مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، أن غايته هي “تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مؤسستنا العسكرية، مع لفت الانتباه حول دور الشبكات الاجتماعية في التأثير على الرأي العام وتوجيهه، من خلال إبراز أهمية وأثر الشبكات الاجتماعية في الممارسات الإعلامية الحالية والآليات الموضوعة من طرف المؤسسة العسكرية في هذا الصدد، والإطار القانوني والتشريعي الذي يسمح بتسيير أفضل للمعلومات المتداولة عبر هذه الشبكات”.
كما يهدف الملتقى، بحسب مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، إلى “توحيد الجهود المبذولة من قبل مختلف هيئات الجيش الوطني الشعبي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
وقدمت مداخلات أثرت الموضوع وأزالت الكثير من اللبس لدى الحضور، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير والحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي للأفراد في هذا المجال، من خلال المواضيع التي تم تناولها خلال أشغال الملتقى وضرورة التحلي باليقظة والحذر عند التعامل مع المعلومة وتداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.