تحتضن الجزائر العاصمة، اليوم، اجتماعا حول التسريع من وتيرة الكشف عن فيروس «السيدا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) بمشاركة خبراء وطنيين وأجانب.
أوضح برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، أن هذا الاجتماع ينظم بمبادرة برنامج الأمم المتحدة لتنسيق أعمال مكافحة السيدا، بمساهمة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمنظمة العالمية للصحة، بحسب ما أكده البرنامج الأممي في بيان.
يهدف الاجتماع الإقليمي، الذي ينظم أشغاله لمدة يومين، إلى «دعم دول المنطقة من أجل التسريع من وتيرة الكشف عن هذا الداء من خلال تحسين هذه العملية وكذا العلاج في إطار 90-90-90 (90 من المائة من الأشخاص الحاملين للفيروس يعلمون بمرضهم وحصول 90 من المائة من الأشخاص العالمين بأنهم حاملين للفيروس على العلاج وبلوغ الأشخاص المتابعين لعلاج مستويات ضعيفة للفيروس في أجسامهم).
ويهدف اللقاء، بحسب البيان، إلى إعداد «خارطة طريق تضم المقاربات المبتكرة لبلوغ الأهداف الأولى المتعلقة بعملية الكشف».
وتندرج في إطار متابعة الاجتماع العالمي حول دمقرطة الكشف عن فيروس السيدا وتطبيق الاستراتيجية العربية لمكافحة فيروس السيدا ونداء العمل الموجه من الجزائر خلال الاجتماع رفيع المستوى حول النساء الرائدات: «المساواة بين الجنسين وفيروس السيدا».
وسيشهد الاجتماع مشاركة مسؤولين لوكالات أممية في مجال مكافحة السيدا ووزارات الصحة لمنطقة «مينا» وخبراء مخابر ومراكز معالجة فيروس السيدا والشركاء الدوليين.
ويعكف برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، كونه منسقا لأعمال مكافحة السيدا، إلى جمع الشركاء الوطنيين والإقليميين بغية تقاسم التجارب وإعطاء فرصة للدول لمواجهته وكذا استعمال التكنولوجيات الجديدة والتجارب لتكون محرّكا لضمان الاستفادة من الكشف، بحسب البيان.