الشعر حياتي وحريتي..
في حديثنا مع الشاعرة المتمرسة بموهبتها والثورية في قصائدها “سعاد موسوني” من البويرة والعائدة من ديار الغربة قالت لنا انها كانت ببلاد الرافدين تنشد قصائدها وهي متأثرة بوطنيتها الجزائرية .
حلت الشاعرة موسوني ضيفة على قسنطينة وقدمت احلى القصائد واعذبها الى درجة ابكت الحضور بترديد مواويل عراقية بصوتها الحار الشحرور.
أكدت لنا سعاد أنها مرت بحياة جد عادية سيما وأنها ترعرع بديار الغربة من بلاد الرافدين العراق والأردن وسوريا نشأت وتمرست منذ نعومة أظافرها على الكتابة وإلقاء القصيدة وكانت قصيدة “حياتي” أول ابيات كتبتها وهي ﻻ تتجاوز الثامنة من عمرها.
وكما قالت أن موهبتها ورثتها عن أمها التي كانت تتحدث شعرا مضيفة ان “العرق دساس” وهو المثل الذي عبر على حد قولها بتأثرها بأمها ووالدها لتنطلق مسيرتها الشعرية التي صقلتها من قراءة للقرآن الكريم والشعر الجاهلي وكانت اللغة العربية حسبما ممزوجة بدمها.
وعن مشاركتها في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 قالت الشاعرة لنا ان قسنطينة احق بها كيف لا وهي مدينة العلم والعلماء ومدينة تنزف ثقافة وعلما وﻻ تستحق الاتكون حاضنة لكافة التظاهرات الثقافية والعلمية مشيدة بمستوى الشعراء الجزائريين الذين ينافسون شعراء العالم العربي قوة وإلقاءا.
وفي ختام حديثها معنا وجهت الشاعرة موسوني تحية خاصة لمسؤولي وطاقم جريدة الشعب الغراء التي اعتبرتها منبرا ثقافيا لكافة المبدعين .