طباعة هذه الصفحة

تعريف الشباب بآليات التشغيل وانجاز المشاريع

قــافلة المـؤسسات المصغرّة تحط الرّحـال ببشار

بشـــار: دحمــان جمــال

حطّت القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة رحالها، أمس، بوسط مدينة بشار، وتم الافتتاح الرسمي بحضور مدير الإدارة ورئيس الدائرة لولاية بشار والسلطات الأمنية والمدنية، وهذا بمعية كل من المدير العملي للاتصالات بولاية بشار وكذا مدير وكالة أونساج ببشار ومسؤول القافلة عبد الرؤوف حموش ورئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض والشباب المستثمر.
القافلة أطلقتها مؤسسة اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض والشباب المستثمر، وجابت منذ مطلع شهر أوت المنصرم، 39 ولاية، لتنطلق المرحلة الثانية الخاصة بولايات الهضاب لتصل إلى بشار قادمة من ولاية غرداية. وقد التحق بالقافلة أكثر من 1300 شاب بركب المؤسسات المصغرة خاصة خريجي الجامعات ومعاهد التكوين في ميدان التكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وقد أكد هؤلاء أن هذه القافلة أعطت دفعا لهذه التخصصات خاصة وأن مؤسسة اتصالات الجزائر فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، وبعيدا عن لغة الأرقام، فإن هذه القافلة شكلت بالفعل همزة وصل بين اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والمستثمرين الشباب الراغبين في إنشاء مؤسساتهم المصغرة الناشطة في قطاع  تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وبعثت ثقة كبيرة بين الشباب الجزائري وهيئات الدولة خاصة من جانب الرعاية التي أولتها اتصالات الجزائر لهذه الفئة.
 وبحسب عبد الرؤوف حموش، مسؤول القافلة الوطنية والمكلف بالإعلام وإطار بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر، فإن مؤسسة اتصالات الجزائر ستضمن تكوين للمرقين الشباب لمدة 45 يوما إلى غاية ثلاثة أشهر في كل من تخصصات الألياف البصرية والشبكات الهاتفية، وكذا أعمال البناء والحفر الخاصة بمؤسسة اتصالات الجزائر، وبعدها سيتم التعاقد على المستوى المحلي أي على مستوى كل مديرية عملية للاتصالات بكل ولاية مع المرقين الشباب من أجل ضمان مدخول سنوي قار لمؤسساتهم والذي سيساعدهم على تطوير مؤسساتهم، وكذا فتح العديد من مناصب الشغل على مستوى كل ولاية.
وأضاف أن اتصالات الجزائر جسدت بالفعل شعارها على أرض الواقع دائما أقرب وأثبتت أنها مؤسسة وطنية ومواطنة بامتياز، حيث تنقل فريق القافلة عبر كل ربوع الوطن من أجل التقرب من الشباب وتشجيعهم على ولوج عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وهو ما أعتبره العديد من الشباب خطوة جبارة من مؤسسة جزائرية عريقة.
وتسجل المديرية العملية للاتصالات بشار، نقصا معتبرا في مثل هذه المؤسسات إلا أنه هناك مؤسسات تنشط معها في ميدان وعددها 15 منها 04 في اختصاص صيانة الشبكة 11  تركيب الشبكات الهاتفية والألياف البصرية واستفادت كلها من مشاريع.

أكثر من 1300 شاب في ضيافة لؤلؤة الصحراء «تاغيت»

تستقبل بلدية تاغيت، ابتداء من 24 ديسمبر إلى غاية 02 جانفي المقبل، أكثر 1300 شاب من 48 ولاية يمثلون حرفي وفناني ومنخرطي المؤسسات الشبانية والحركة الجمعوية، التي تعتبر شريكا فعالا لقطاع الشباب والرياضة، وهذا تحت شعار» الجزائر في أحضان صحرائها»، وهذا تشجيعا للسياحة الداخلية كما تكون فرصة لإبراز عادات وتقاليد و مواهب كل منطقة مشكلين بذلك ديكور وطني.
للإشارة تعتبر منطقة تاغيت من أجمل المناطق التي يقصدها السياح في هذه الفترة من السنة لما تتمتع به من أماكن خلابة وواحات ومناظر طبيعية قمة في الجمال والروعة.
وعقدت سامية بن مغسولة، المديرة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة، لقاء تقييمي مع الحركة الجمعوية الشبانية الفاعلة بولاية بشار، وهذا من أجل التشجيع وبعث روح المبادرة والعمل التشاركي خدمة للمصلحة العامة وبناء جزائر قوية بجميع مكوناتها وأبنائها، والمساهمة في التنمية وازدهار الوطن وجمع القدرات والكفاءات كما حثت على نبذ العنف في الأوساط الاجتماعية، وبالمناسبة دعت الحضور إلى تشكيل لجنة أو جمعية ولائية تتكفل بحل مشاكل الشباب والمجتمع على المستوى المحلي، حيث توفر لها مديرية الشباب والرياضة الفضاء المناسب لذلك، وتصبح تمثل الولاية على مستوى المجلس الوطني الذي سينصب قريبا بعد استكمال تنصيب اللجان الولائية والهدف منها بناء جسر للتواصل وبناء المشاريع والتضامن الجمعوي والشباني خدمة للوطن.