طباعة هذه الصفحة

مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة

منافسة شرسة بمعسكر بين 4 مترشحين لمقعد واحد بمعسكر

معسكر: أم الخير.س

ملا حديث في هذه الأيام بمعسكر، إلا عن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة في أواخر الشهر الجاري، والحملة الانتخابية التي أطلقها مرشحو ثلاثة أحزاب سياسية منذ أشهر، تزيد حدة يوما بعد يوم خاصة بعد دخول معترك المنافسة الانتخابية مترشح حر انفصل عن الحزب العتيد ليصعد من وتيرة المنافسة ويقلل حظوظ الحزب العتيد من افتكاك مقعد مجلس الأمة المعني بالتجديد النصفي. هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
عن الحملة الانتخابية أفاد رئيس المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الدكتور قادة جليد، أن حزبه شرع في حملة نظيفة اعتمد فيها على مصداقية المترشح المستثمر الفلاحي و عضو مجلس بلدية العلايمية السيد منصوري جمال، وقد وصف قادة جليد 200 منتخب عن حزبه بمعسكر بالمنتخبين المنضبطين الذين يدركون ـ حسبه ـ أهمية افتكاك مقعد «السينا» لصالح الحزب أجمع، مبديا في حديث لـ»الشعب» تفاؤله للفوز في انتخابات التجديد النصفي باعتبار حظوظه المتوفرة من خلال التفاعل الايجابي للمنتخبين بولاية معسكر مع مرشح حزي «الأرندي» بصفته شخص نزيه على حد قول قادة جليد، الذي ذكر أيضا في التسويق لصفات مرشح حزبه المعروفة بالتواضع والنضال الحزبي المستميت منذ تأسي الحزب في 1997، والذي يحظى أيضا ـ على حد مسؤول «الأرندي» بمعسكر ـ باحترام الجميع.
وعلى العموم تجرى حاليا بمداومة حزب الحركة الشعبية اجتماعات مكثفة لمنتخبي الحركة السياسية بمعسكر والبالغ عددهم 135 منتخب، قصد فرض الانضباط في صفوف الحركة الشعبية و»أداء اليمين» تعهدا بالتصويت لصالح مرشح الحزب رئيس بلدية سيدي عبد الجبار السيد بلعاليا ميلود، فيما أمضى هؤلاء المنتخبون سابقا استمارات لتزكية المترشح، خلافا لما يجرى بالحزب العتيد بمعسكر الذي انقسم منتخبوه بين مؤيد لترشح رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بن عومر برحال ورافض لإقصاء المنتخب دبوب عبد القادر من الترشح للانتخابات، حيث قرر هذا الأخير الخروج من الأبواب الواسعة للترشح حرا ومعه عدد كبير من المنتخبين في الناحية الشمالية لولاية معسكر المنضوية تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني في منقطة سيڤ والمحمدية.
من جهة أخرى تفاعل بعض ممثلي التنظيمات الوطنية والفاعلين في الحركة الحزبية بمعسكر مع الحدث المقرر في أواخر الشهر الجاري، من خلال قيادة حملة مضادة، ضحيتها رئيس المجلس الشعبي الولائي وأمين محافظة معسكر بن عومر برحال، المرشح لانتخابات مجلس الأمة، وقد فجرت هذه الحملة الانتخابية المضادة للنيل من المترشح المذكور، عداوات سابقة بينه وبين معارضيه في الحزب الذين يمثلون بعض التنظيمات الوطنية البارزة في معسكر.