اقتطع المنتخب الجزائري للشراع ثلاث تأشيرات “تاريخية” لاولمبياد ريو دي جانيرو- 2016، عقب اختتام منافسات البطولة الافريقية لاختصاصي “لازير” و«أر أس إكس”، بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية ببرج البحري بالجزائر.
وجاء ذلك بفضل شريف صحراوي ايمان (22 نقطة) رغم احتلالها المرتبة الثانية في السباق اليوم الاخير عند اللازير “راديال”. وترافقها الى الأولمبياد أيضا، البحارة التونسية غماتي إيناس (27ن)، التي فازت بالسباق الاخير، في حين فشلت المصرية منسي خلود (22 نقطة) في التأهل بعدما اكتفت بالصف الثالث.
وصرحت شريف صحراوي ايمان “أنا جد سعيدة ولا أجد الكلمات التي تعبر على حالتي المعنوية، خاصة وأني سأمثل بلدي في الالعاب الاولمبية لأول مرة في التاريخ في هذا الاختصاص”. وأضافت “لقد كان السباق صعبا وكبيرا. خصوصا أمام متنافستين عنيدتين، الحمد لله أنني سيطرت على سباقات البطولة ما سمح لي باحتلال مركزا ثانيا مؤهلا الى الاولمبياد”.
أما التأشيرتين الأخريين فتحققتا بفضل اختصاصيي الالواح الشراعية “أر أس إكس”، مع بوراس حمزة عند الذكور، وبلعباس كاتيا لدى الاناث. فيما عادت التأشيرة الثانية في “أر أس إكس” (ذكور) الى السيشيلي غارديت جون مارك، الذي احتل المرتبة الثالثة بعد الجزائري الآخر وصاحب المركز الثاني، بلعيدوني زكريا في سباقات اليوم الاخير.
وبحسب ما سمحت به الهيئة الدولية، فيتأهل عن القارة الافريقية المتنافسان الأولان لكن من بلدين مختلفين في كل اختصاصي اللازير (ستاندار- راديال) و«أر أس
إكس” ذكور، باستثناء “أر أس إكس” اناث التي تتأهل واحدة فقط.
وقد عبر المدير الفني الوطني، فريد غيار، عن فرحته بما سماه بالتأهل التاريخي الى الالعاب الاولمبية.
وقال في تصريح “الحمد لله على التتويج الكبير لرياضة الشراع الجزائرية والتأهل التاريخي لاول مرة وبثلاثة بحارين”.