نفى مصطفى بوصبيع، الأمين الولائي لاتحاد التجار الجزائريين بمعسكر، ورود زيادات في أسعار الخبز بتعليمات قانونية أو رسمية.
أكد المسؤول، أن سعر رغيف الخبز مستقر جدا عند حدود 10 دنانير ومتوفر عبر مختلف تراب الولاية. جاء هذا بعد استفسار لـ “الشعب” على الطريقة التي فرضت فيها زيادات عشوائية في أسعار الخبز بمناطق متفرقة من ولاية معسكر وبلغت 5 دنانير إضافية، مما أثار استياءً في أوساط المواطنين.
وكان نفس المسؤول قد ذكر أن الخبازين لم يرفعوا سعر الخبز ولم يتوقفوا عن نشاطهم طيلة اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن اجتماعات تنظيمية دورية بالخبازين تقام على مستوى مقر الاتحاد الولائي للتجار بمعسكر. كما أوضح أن الزيادة في سعر كيس الحليب تخرج عن نطاق ومسؤولية هذه الهيئة، حيث بلغ سعر كيس الحليب بداية من هذا الأسبوع بمعسكر حدود 80 دينارا، فرضها منطق الموزعين المعتمدين لدى مؤسسة إنتاج الحليب بتيزي، لأسباب لاتزال مجهولة بين مجمع إنتاج الحليب الذي تعذر الاتصال به وبين الموزعين الذين قالوا إن السعر فرضه المجمع. فيما أصبح توزيعهم للمادة الواسعة الاستهلاك يقتصر على كيس الحليب المركز “حليب البقر” بنوعية رديئة جدا لم يتقبلها المواطن بمعسكر، إلا بسبب الحالات الضرورية والملحة لاستهلاك الحليب، الأمر الذي جعلهم يعزفون عن شراء كيس الحليب البلاستيكي بمبلغ 80 دج، والتوجه نحو اقتناء الحليب المعلب أو بودرة الحليب.
من جهته مصطفى بوصبيع قال، إن استياء المواطن مرتبط بالحملات الإعلامية الشرسة ضد قانون المالية 2016، مشيرا أن الوقت كفيل ليطمئن الشعب وقادة هذه الحملات المغرضة أن القانون ليس إلا إجراءات تنظيمية روتينية للخوض في مرحلة الاعتماد على مصادر متنوعة للاقتصاد الوطني خارج المحروقات.