طالب موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، بحتمية إرساء معالم نظام ديمقراطي حقيقي بالبلاد، من أجل وضع حد للسياسة الممارسة والتي زادت الأغنياء غنى و الفقراء فقرا.
جاء هذا التصريح خلال إشرافه على أشغال الجمعية العامة لولاية بجاية، مؤكدا أن حزبه قد دق ناقوس الخطر بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في أكثر من مناسبة، بسبب التمييز المعتمد في توزيع ثروات البلاد، وغياب استراتيجية فاعلة لتنويع الاقتصاد الوطني.
وما الموافقة على قانون المالية لسنة 2016، إلا نتيجة حتمية لغياب نظرة مستقبلية، وهو ما سيؤثر على العمال، الأمر الذي جعل حزب «الأفانا» يبدي رفضه للوضعية الراهنة، خاصة «أننا أولاد وطن واحد ولدينا نفس الحقوق والواجبات».
موسى تواتي أكد على صعيد آخر ضرورة محاسبة المتسببين في تفشي الرشوة والمحسوبية، وطالب باحترام أصوات المنتخبين في اختيار ممثليهم في المجالس الشعبية، والذين يمارسون حق الرقابة على المسؤولين، سيما ما تعلق بإنفاق الأموال العمومية الموجهة أساسا للتنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.