تم، أمس، بغرفة التجارة والصناعة “تافنة” لتلمسان، بحث سبل إقامة علاقات شراكة وتعاون في شتى المجالات بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وفنلنديين خلال لقاء حضرته سفيرة فنلندا في الجزائر، تولا سفينهوفود.
وأشارت السيدة سفينهوفود، إلى أن زيارتها إلى تلمسان ترمي إلى التعرف على الإمكانات التي تتوافر عليها الولاية والموارد التي تتميز بها لتشجيع الاستثمار بها وفتح مجال الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين، مبرزة التجربة الفنلندية في بعض المجالات مثل الفلاحة والموارد المائية وحماية بيئة.
وبعد التذكير بنموذج الشراكة الجزائرية - الفنلندية المتمثلة في مصنع تركيب الحصادات بسيدي بلعباس، أبدت سفيرة فنلندا في الجزائر رغبتها في تطوير مثل هذا التعاون، ليشمل بعض المجالات الأخرى لتمثين العلاقة بين البلدين.
وذكرت أن إقامتها بالولاية ستدوم يومين، للتمكن من زيارة جامعة تلمسان وبعض المؤسسات الاقتصادية والالتقاء بالوالي مع زيارة المعالم الأثرية التي تزخر بها عاصمة الزيانيين.
من جهته قدم مدير الغرفة المذكورة علال رضا، لمحة عن المؤهلات والنشاطات الاقتصادية التي تزخر بها ولاية تلمسان، منها العدد الهام من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المنشآت القاعدية مثل الطرق والميناء والمطار.
أما بلعربي حسين المدير العام للشركة الجزائرية للمواصلات السلكية واللاسلكية “ستال” لتلمسان، المتخصصة في صناعة مراكز هاتفية رقمية، فقدم برنامج عمل مؤسسته التي تسعى إلى تطوير منتوجها وفق متطلبات السوق.
وذكر بأن “ستال” التي تعمل بالشراكة مع مؤسسة “إريكسون” السويدية، تقترح خدماتها التقنية وصناعتها التكاملية للعديد من المؤسسات الوطنية والأجنبية.