ألغت مؤسسة التسيير الفندقي للغرب صفقة تجديد فندق عنتـر ببشار، حسب ما علم لدى المؤسسة الفندقية. ويرجع السبب اتخاذ هذا القرار إلى الشرط التعجيزي الذي وضعته الشركة الأجنبية المختارة لإنجاز هذه العملية والقاضي بالرفع من كلفة أشغال التجديد لهذه المنشأة الفندقية حسب ما أوضحه ذات المصدر لـ«الشعب”.
كانت كلفة العملية مليار دج تهدف أساسا إلى إعادة تأهيل هذه المنشأة الفندقية بطاقة 232 سرير وتوسيع طاقة استقبالها وذلك في إطار الجهود الرامية إلى عصرنة وتحديث الخدمات الفندقية وتنمية السياحة بهذه الولاية الجنوبية والتي تعتبر عاصمة الجنوب الغربي. وبإلغاء هذه الصفقة سيعرف مشروع تجديد فندق عنتر تأخـرا في إطلاق عمليات تحديثه وذلك بالنظر إلى مركزية قرار التي تثقل عملية إعادة تأهيله مثلما أشار إليه إطارات محلية بقطاع السياحة وستسمح عملية تجديد فندق عنتر الذي افتتح مطلع سنوات الثمانينيات والذي يشغل حاليا 100عامل.
وبإنجاز منشأة فندقية حقيقية وعصرية ستسهم في ترقية وتنمية السياحة الثقافية والأثرية بولاية بشار واستنادا لما صرح به من جهتهم عديد الملاحظين المحلين.
كما تم مطلع السنة الجارية إعادة تهيئة “فندق الساورة” سابقا بعد أن تم تجديده كليا وذلك بكلفة تتجاوز 1مليار دج وبفضل عملية التجديد تتوفر هذه المنشأة الفندقية التابعة “لبلدية تاغيت” والتي تبعد عن مقر الولاية بشار بـ 94 كلم جنوب بشار وتسيير من طرف المؤسسة العمومية “الجزائر” وتحتوى على 59 غرفة من بينها جناحين تضم 111 سرير بمقاييس عالمية.
وفي نفس الإطار تم انطلاق أشغال تجديد فندق ريم ببني عباس وقد استفاد هذا الفندق التابع للسلسلة الفندقية الوطنية الأوراسي من استثمار مالي قدر بـ 630 مليون دج موجه لأشغال التجديد والتأهيل مدرج ضمن برنامج واسع يستهدف عصرنة الوحدات الفندقية بالجنوب الغربي الذي بادر به قطاع السياحة كما تم توضحه .حيث تم إسناد الأشغال إلى مؤسسة أجنبية والمقسمة إلى مرحلتين حسب دراسة أنجزت من طرف مكتب دراسات وطني تشمل تجديدا كليا وعصرنة لمختلف مرافق حيث يحتوى على 120 غرفة بما يسمح لها أن تستجيب لحاجيات الزبائن وللمعايير الوطنية والعالمية .
و فضلا على هذا المشروع ينتظر أن تستلم ولاية بني عباس معهد تكوين في تقنيات السياحة والفندقة التابع لقطاع التكوين والتعليم المهني بغرض ضمان تكوين موارد بشرية في التسيير السياحي والفندقي ومرشدين سياحيين بهدف ترقية القطاع السياحة بهذه المنطقة من الجنوب الغربي التي تتميز بمؤهلاتها السياحية الكبيرة.