أشرف وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، على افتتاح الطبعة الخامسة للملتقى العربي للأدب الشعبي المخصصة لـ«السخرية في النص
الشعبي العربي”، والتي دشنت بتكريم عدد من الشعراء من دول عربية مختلفة.
وخلال إلقائه لكمة الافتتاح تساءل وزير الثقافة عن مفهوم الأدب الشعبي، ودعا المختصين إلى ضرورة تقديم تفسير لمفهوم الأدب الشعبي مقارنة بالأدب الفصيح، متسائلا إن كان هذا الأخير “ليس شعبيا” أم هو “أدب رسمي أو نخبوي”.
ونوه الوزير أنه “من خلال القصائد الشعبية قرأنا الكثير من تاريخ الجزائر” وعرفنا “قصص حب خالدة”، ما اعتبره “ذاكرة ثقافية للجزائر”.
وكرم في اليوم الأول من الملتقى وزير الثقافة عز الدين ميهوبي نظيرعطائه في المجال الثقافي كشاعر وكاتب، ليسدي هو التكريم للشاعر الجزائري عمر بوجردة.
وحظي بالاحتفاء ذاته الشاعرالمغربي مراد القادري والتونسي بلقاسم عبد اللطيف والليبي صالح غرودة الرياني والمصري طارق أبو النجا، حيث كرم الجميع بدروع من الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي.
وخصصت أمسية اليوم الأول لقراءات شعرية حيث تداول على المنصة شعراء من الجزائر وتونس والمغرب ومصر والامارات وفلسطين, على غرار الشاعر الجزائري مسعود طيبي والتونسي طيب الهمامي.
وكان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي توفيق ومان قد اعتبر أن اختيار موضوع السخرية في الأدب الشعبي تيمة لهذه الطبعة جاء قصد “نفض الغبارعن هذا الأسلوب في التعبيرالأدبي”.
وتتواصل فعاليات الملتقى إلى غاية 30 من الشهر الجاري، حيث من المرتقب أن يشهد اليوم مداخلات للأكاديميين والباحثين في موضوع الملتقى من خلال جلستين علميتين في الصباح والمساء.
وسيقدم اللبناني محمد العريبي مداخلة “المشهدية الساخرة في شعر أحمد فؤاد نجم”، والمغربي مراد قادري مداخلة “السخرية: من الشفوي إلى الكتابي”، في حين يخصص الباحث الجزائري بلقاسم الشايب مداخلته للسخرية في الشعر الشعبي الجزائري من خلال ديوان الصالحين كنموذج.
وستكون اللبنانية إكرام الأشقرحاضرة بموضوع “السخرية في مسرح إياد الرحباني”، والأردني فوزي الدغمي بموضوع “السخرية في الأدب الشعبي الأردني”، والمصري طارق أبو النجا بموضوع شامل حول “السخرية في النص الشعري الشعبي العربي.”