أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، بتيزي وزو، أن الديمقراطية هي “الحل الوحيد” للمحافظة على السيادة الوطنية.
تطرق بن يونس خلال تجمع شعبي نشطه بمدينة عين الحمام (50 كلم جنوب شرق تيزي وزو)، إلى عدم الاستقرار الذي تعيشه بعض البلدان، عقب أحداث ما يعرف “بالربيع العربي” واعتبر “أن الحصن الوحيد من أي تدخل أجني محتمل في الجزائر، يكمن في بناء ديمقراطية قوية”.
وأكد في هذا الخصوص، أن الاتحاد هو السبيل الوحيد للمحافظة على الاستقرار والوحدة الوطنية قائلا: “إننا نعيش في محيط خطير جدا ويمكن أن يجلب لنا مصائب”.
وأشار إلى أنه من أجل بناء ديمقراطية قوية “فمن الضروري أن تكون هناك معارضة قوية ومنظمة تستطيع أن تنشط بكل حرية وتحترم مواقف واقتراحات كل جهة بعيدا عن كل عنف لفظي”.
ودعا بن يونس الديمقراطيين، سواء كانوا في مؤسسات الدولة أو في المعارضة أو في المجتمع المدني، “لمواصلة النضال من أجل جزائر حرة ديمقراطية وجمهورية، مثلما كان يحلم بها الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف من أجل الاستقلال الوطني”.
ولدى تطرقه إلى مختلف المبادرات الصادرة عن أحزاب أو شخصيات سياسية داعمة أو مناوئة للحكم، أكد ذات المسؤول الحزبي أنه توجد انتخابات تشريعية ومحلية سنة 2017 ورئاسية في 2019.
وأكد أن الشعب “هو الذي يختار عن طريق الاقتراع ممثليه وأن الحكم في الجزائر لا يؤخذ لا بالشارع ولا بالدبابات ولكن عن طريق الديمقراطية”، منددا في هذا السياق بـ “الذين يحاولون عودة الحزب الواحد أو الإسلام المتطرف”.
فيما يتعلق بانتخابات مجلس الأمة المقررة في ديسمبر القادم، أعلن بن يونس أن الحركة الشعبية الجزائرية التي ليس لديها مترشحين بولاية تيزي وزو، “أعطت تعليمة لممثليها لتقديم أصواتهم لمترشحي جبهة القوى الاشتراكية”.