أفادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن ميثاق الأخلاق التربوية الذي سيوقع عليه، غدا الأحد، سيتم مناقشته على مستوى الإدارة المركزية لمصالحها الوزارية وكذا مع جمعيات أولياء التلاميذ وذلك بعد المصادقة عليه من طرف ثماني نقابات أبدت استعدادها رسميا للموافقة.
أضافت بن غبريت في تصريح خصّت به “الشعب”، على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى عين الدفلى، أمس الأول، أن الوزارة متفائلة بتوقيع النقابات على ميثاق الأخلاقيات التربوية الذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة مع المتعاملين الاجتماعيين لخدمة القطاع والتلاميذ بالدرجة الأولى. وأشارت بن غبريت أن مناقشة الميثاق على جمعيات أولياء التلاميذ سيكون بغرض التعريف بما جاء به الميثاق وكيفية التعامل معه مستقبلا، مؤكدة أن ذلك أمرا ضروريا لعدم وقوع أي غموض حول المبادرة التي تعد تشجيعا لكل الأطراف لخدمة القطاع.
وزيرة التربية الوطنية أكدت أن الوزارة تلقت، رسميا، موافقة النقابات الثمانية بالتوقيع، إلا إن هناك أخرى لم تبد رغبتها لحد الساعة في التوقيع، موضحة بقاء الأبواب مفتوحة أمام الأطراف غير المستعدة بعد للتوقيع. وأضافت في هذا الصدد، أن وزارتها لن تغلق أبواب الحوار وليس هناك آجال للتوقيع على هذا الميثاق وأن النقاش حوله سيبقى متواصلا في إطار الحوار المستمر بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين. كما أن مبدأ الحوار، سواء تعلق الأمر بميثاق أو غيره من المجالات، فالحوار يندرج في إطار الحوكمة لتحسين مردودية القطاع على كل الأصعدة.