ضبط البرنامج وتخصيص امكانيات مادية وبشرية هائلة

قامت اللّجنة الولائية لتوجيه عمليات التّنظيف عبر ولاية جيجل، بإشراك رؤساء وممثلي هذه الجمعيات في اللقاءات الأسبوعية المخصصة لتقييم الحملات السابقة، وتعيين المناطق والأحياء التي ستمسّها عمليات التنظيف مستقبلا حسب الأولوية. وتعتبر هذه الخطوة مهمة من أجل تحديد النقاط السوداء بدقة وإحصاء الوسائل المادية والبشرية الضرورية لعملية التدخل، وكذا إشراك المجتمع المدني والمواطنين في عمليات التنظيف وتحسيسهم بانعكاساتها الإيجابية على الصحة والبيئة، من أجل المساهمة الفعلية  في حملات التنظيف المستمرة والتي تمس مختلف أحياء مدن وقرى ولاية جيجل.
للإشارة، اللجنة الولائية تتفرّع إلى لجان دوائر تعمل بدورها على ضبط برنامج لعمليات التنظيف وتسخير الوسائل المادية والبشرية الضرورية لها. وعملية التنظيف في مرحلتها الاولى، مسّت المقبرة القديمة للمدينة، حيّا هاين وبن عاشور بغاذ بعاصمة الولاية، المخرج الشرقي للمدينة.
بلدية قاوس تفرج عن حصة 128 مسكن
شرعت السلطات المحلية في نشر القائمة المؤقتة للمستفدين من حصة 128 مسكن عمومي إيجاري ببلدية قاوس، وجاء ذلك طبقا لتعليمات والي الولاية خلال زيارته التفقدية الاخيرة ببلدية قاوس، والقاضية بتوزيع حصة 128 مسكن عمومي إيجاري في أجل أقصاه عشرة أيام.
كما تم إجراء عملية القرعة للقائمة النهائية للمستفيدين من حصة 70 مسكن عمومي إيجاري ببلدية أولاد يحي خدروش، الموزعة في إطار التخصيص المسبق خلال السنة الجارية، ومن المتوقع نشر قوائم المستفيدين من مجموع 580 مسكن عمومي إيجاري عبر 03 بلديات قبل نهاية السنة 2015.
وقد قامت في وقت سابق السلطات المحلية، بتسليم مفاتيح 555 مسكن عمومي إيجاري ببلديات الطاهر، القنار نشفي وأولاد رابح، ويتعلق الأمر بسكنات تم توزيعها بصيغة التخصيص المسبق سنة 2014، ففي بلدية الطاهير تم تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 236 مسكن عمومي إيجاري بمنطقة بازول بعد أيام قليلة من تسليم مفاتيح 150 وحدة سكنية بمنطقة تاسيفت.
أما ببلدية أولاد رابح فقد تم توزيع مفاتيح 40 مسكن، كما تم تسليم مفاتيح السكنات على المستفدين من حصة 139 مسكن عمومي إيجاري ببلدية القنار نشفي.   
يذكر، أنّ عملية تسليم المفاتيح تبقى متواصلة وذلك طبقا للتعليمات الصادرة من والي الولاية خلال الزيارت التي قادته إلى كل بلديات الولاية، والتي شدد فيها على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية وتوزيعها على المستفيدين منها في أقرب الآجال الممكنة.
إزالة 11 سوقا فوضويا منذ سبتمبر الماضي
في إطار عملية القضاء على الأسواق الفوضوية، تم إزالة 11 سوقا غير شرعي عبر مختلف بلديات الولاية منذ شهر سبتمبر الماضي، منها ثمانية (08) أسواق كانت تنشط ببلدية جيجل، حسب حصيلة لمديرية التجارة بولاية جيجل.
وحسب نفس المصدر، فإنّ العملية أدت إلى استغلال 08 أسواق جوارية جديدة كانت مهملة، كما مكّنت من إدماج 169 تاجر من مجموع 205 ونشرهم على هذه الأسواق، ويبقى العمل مستمرا من أجل نشر الباعة المتبقين من طرف مصالح البلديات المعنية.
للاشارة، فإن العملية جاءت بعد التعليمة التي وجّهها والي الولاية إلى جميع رؤساء البلديات، لحثّهم على التصدي لهذه الظاهرة التي شوّهت المدن وأثّرت سلبا على محيط وسكينة المواطنين.
فتح قاعات علاج مشاتي بني محرز، بوطويل وبومسعود
 تبعا للتّعليمات الموجّهة من طرف والي الولاية إلى المسؤولين المحليين خلال خرجاته الميدانية التي قادته إلى كل بلديات الولاية، والتي خصص جانبا هاما منها للإطلاع على وضعية التغطية الصحية ونوعية خدماتـها، تم فتح ثلاث  (03) قاعات علاج بكل من مشتى بني محرز ببلدية تاكسنة ومشتتي بوطويل وبومسعود ببلدية أولاد رابح.
وستسمح عملية فتح هذه القاعات التي تتوفر على سكنات وظيفية، بتخفيف معاناة التنقل لسكان هذه المشاتي التي يقطنها 2780 حوالي  نسمة (1180 نسمة ببني محرز، 1000 نسمة ببومسعود و600 نسمة ببوطويل)، من أجل الحصول على الخدمات الصحية.
انتخاب رئيس جديد لمكتب متقاعدي الشّرطة
 تمّت عملية تجديد أعضاء المكتب الولائي لجمعية متقاعدي الشرطة بولاية جيجل بقاعة المحاضرات الكائن مقرها بمدرسة الشرطة سابقا، كما تمّ انتخاب كرادة إبراهيم رئيسا لها خلفا لبريبر علي. عملية الانتخابات هذه والتي حضرها حوالي 70 متقاعدا إطارا من أمن الولاية، جرت تحت إشراف قاسمي عيسى، مساعد رئيس المكتب الوطني لجمعية ومتقاعدي الشرطة، وبحضور رئيس أمن الولاية، اللّذان تطرّقا خلال اللقاء المنظم قبل إجراء هذه العملية الانتخابية إلى الحرص والعناية الخاصة التي يوليها سيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني، لهذه الفئة باعتبارها امتدادا وجزءا لا يتجزّأ ولا يمكن الاستغناء عنه نظرا لتضحيات متقاعدي الشرطة بالأمس ومساهماتهم الفعالة في بناء هذا الجهاز، وأن أبواب مصالح الشرطة ومرافقيها الخدماتية تبقى مفتوحة أمامهم وذويهم وعائلاتهم، منوّهين ومذكرين في ذات السياق بأهمية هذه الجمعية كونها الإطار الأنسب للتعبير عن انشغالاتهم وآرائهم، إضافة إلى الاهتمام الذي تحظى به من طرف القيادة العليا لمؤسسة الشرطة.