طالبت غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس السبت بـ»إنزال عقوبات» بحق رئيسها المُستقيل السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني أحد المرشحين الستة لخلافته، من دون أن توضح مضمونها.
وفيما أعلنت اللجنة أنها أكملت تحقيقها في ملفي بلاتر وبلاتيني الموقوفين مؤقتاً لتسعين يوماً بتهم فساد، مع «افتراض البراءة» لهما، لم توضح العقوبات المطلوبة ضد الرجلين في تقريرها النهائي المقدّم لغرفة الحكم.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي: «قدّمت غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق المستقلة تقريراً نهائياً يتضمن طلب عقوبات ضد جوزيف بلاتر وميشال بلاتيني».
وأضافت أنها أرسلت تقريرها النهائي إلى غرفة الحكم التي يرأسها الألماني هانس يواكيم إيكرت، وأن التقرير المتعلق ببلاتر قدّمه عضو غرفة التحقيق روبرت توريس من غوام، الذي حقق سابقاً مع الأميركي تشاك بليزر، أبرز مخبري فضيحة فيفا، فيما أعدت تقرير بلاتيني عضو غرفة التحقيق فانيسا ألارد من ترينيداد وتوباغو.
وأشارت اللجنة إلى أن الدكتور السويسري كورنيل بوربلي رئيس غرفة التحقيق انسحب من الاجراءات المتعلقة بمواطنه بلاتر منذ البداية لتجنب أي مظهر من تضارب المصالح، وانسحب هذا الأمر على الإجراءات المتعلقة ببلاتيني.
ورأت اللجنة أنه «لأسباب مرتبطة بحقوق الخصوصية وافتراض البراءة حتى إثبات الإدانة، فإن الغرفة لن تنشر تفاصيل التقرير والعقوبات المطلوبة بحق المسؤولين».
وتلا بيان غرفة التحقيق بيان آخر من غرفة الحكم برئاسة إيكرت يعلن فيه عن استلام التقرير وبأنه «سيدرس التقرير بعناية ويقرر في الوقت المناسب حول ما إذا كانت ستُفتح إجراءات قضائية رسمية بحق بلاتر وبلاتيني».