دعت فيدريكا موغريني الممثلة السامية للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية جميع الأطراف الليبية العمل بـ»شكل بناء» مع مارتن كوبلر الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
وقالت موغريني في بيان نشره الموقع الرسمي لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا يوم الخميس بأن «العمل معا من أجل السلام والأمن والازدهار هو الهدف الذي حدده مارتن كوبلر عند توليه منصبه كممثل خاص جديد للأمين العام في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة ونحن نشاطره هذا الهدف».
وتابعت «أدعو جميع الأطراف الليبية إلى العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة لاستعادة السلام والاستقرار في بلادهم فالشعب الليبي يستحق ذلك خاصة وأن الازمة جلبت الكثير من المعاناة لليبييندوانها تشكل خطرا متزايدا على جميع جيرانها والمنطقة».
من جهة أخرى، أعلنت قوة الردع والتدخل المشتركة بمنطقة أبو سليم التابعة لغرفة العمليات الأمنية المشتركة طرابلس، التوصل إلى اتفاق مصالحة بين ثوار طرابلس ومصراته، وذلك بعد التوتر الأمني الذي شهدته العاصمة الليبية اليومين الماضيين.
وقالت قوة الردع في بيان لها يوم الخميس أن «هذه الأحداث تقف خلفها مخابرات دول أجنبية تسعى لتحريك الفتن في طرابلس وضرب وحدة ليبيا، لافتا إلى أنها كادت أن تعصف بأمن واستقرار العاصمة».
وأضافت أن «جميع ثوار ليبيا إخوة امتزجت دماؤهم في سبيل الوطن وسيكونون صفا واحدا لخدمة وطنهم ودعم أمنه واستقراره، وسيفوتون الفرصة على أبواق الفتنة ودعاة الاقتتال، ولن يكونوا عاملا من عوامل الفوضى وترويع الآمنين».
وأشارت إلى أن التوتر الأمني الذي شهدته العاصمة مؤخرا «قد تلاشى نهائيا» بعد إطلاق سراح مواطنين من مصراتة احتجزتهم إحدى كتائب الثوار بطرابلس بعد هجوم كتيبة من مصراتة على مقر يتبع الكتيبة الأخرى.