أبحرت حاملة الطائرات “شارل ديغول” وعلى متنها 26 طائرة مطاردة، أمس، من طولون في جنوب شرق فرنسا، متوجهةً إلى شرق المتوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم “داعش”.
وقال الأميرال رينيه جان كرينيولا، قائد القطعة البحرية، قبل الإبحار إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قرر بعد اعتداءات باريس الجمعة نشر حاملة الطائرات “في شرق المتوسط قبل أن تلتحق إذا اقتضت الحاجة” بالخليج العربي. وتحتاج حاملة الطائرة التي تنقل 26 طائرة مطاردة، بينها 18 طائرة “رافال” وثماني طائرات “سوبر ايتندار”، إلى أيام قليلة للوصول إلى هذه المنطقة الواقعة قبالة سواحل سوريا ولبنان، فيما تحتاج إلى حوالي شهر للوصول إلى الخليج الذي يشكل مهمتها الأصلية.
وهي ثالث مهمة لحاملة الطائرات الفرنسية في هذه المنطقة خلال السنتين الماضيتين.
هذا وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، كبار القادة العسكريين في اجتماع بالاتصال بالبحرية الفرنسية والعمل معهم “كحلفاء”، في الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.