نظمت مصالح أمن ولاية تمنراست، بدار الثقافة (داسين)، وبمشاركة المتحف المركزي للشرطة على مدى يومين، معرض حول تاريخ الشرطة الجزائرية، والذي يندرج في إطار البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والذي من خلاله تهدف إلى التعريف بتاريخ وإنجازات الشرطة الجزائرية. وشهد المعرض بالإضافة إلى إطارات الشرطة حضور السلطات المدنية والعسكرية والمجتمع المدني، هذا ما رصدته “الشعب” بعين المكان.
وقام مدير المتحف المركزي للشرطة، عميد أول للشرطة، شوقي عبد الكريم، بتقديم شروحات وتوضيحات للحاضرين عن أهم المراحل التي مرّت بها الشرطة، وهذا عن طريق تحليل الصور والبيانات التي تضمنها بهو دار الثقافة، والتي تضمنت أهم المراحل التي مرّت بها الشرطة الجزائرية، قبيل الاستعمار، وصولا إلى الوقت الحالي.
وعلى هامش المعرض، تم إلقاء محاضرة حول تاريخ وبطولات الشرطة الجزائرية منذ تأسيسها وإلى غاية اليوم. وشهد المعرض إقبالا معتبرا للمواطنين الذين استحسنوا المعرض الذي يجعلهم على إطلاع واسع بتاريخ أحد أهم الأسلاك الأمنية التي تسعى جاهدة إلى المواصلة في سياسة الاتصال الجواري مع المواطنين. ومن المنتظر أن ينظم المعرض خلال الأيام القادمة على مستوى الولاية المنتدبة الحدودية عين ڤزام
ربط قرابة 400 زبون بالكهرباء الريفية بعين قزام
تشرع مديرية الكهرباء والغاز بولاية تمنراست، وفي إطار تحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتعميم الكهرباء الريفية بالقرى النائية على مستوى الولاية المنتدبة الحدودية عين قزام 400 كلم جنوب عاصمة الأهڤار، في ربط 394 زبون وهذا بطول شبكة تقدر بقرابة 10 كلم.
حيث أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الكهرباء والغاز بتمنراست، رباعي حفيظة لـ«الشعب” أن العملية التي رصد لها مبلغ 36 مليون دينار، سمحت بتوفير 04 محولات كهربائية لربط طول الشبكة المذكور، سيسمح للزبائن المستفيدين من التخلص من المعاناة التي لطالما صاحبتهم، بسبب الحرارة التي تشهدها المنطقة في فصل الصيف. وتأتي هذه العملية، بحسب المكلفة بالإعلام في إطار تطبيق البرنامج الخماسي 2010 / 2014.