تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بأبو ظبي، مع نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير المكلف بالشؤون الرئاسية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اتفق خلالها الطرفان على مواصلة سنّة التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
قبل مغادرته للإمارات العربية المتحدة، أين ترأس عن الجانب الجزائري أشغال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الجزائرية - الإماراتية، تحادث لعمامرة مع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث اتفق الطرفان على «مواصلة سنّة التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين على مختلف المستويات»، بحسب ذات المصدر. كما نقل لعمامرة مجددا «العناية الكبيرة» و»الاهتمام البالغ» اللذين يوليهما رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعلاقات التعاون والشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبلورت هذه المحادثات المعمّقة مدى توافق وجهات نظر البلدين، إذ تناول الوزيران بالنقاش العديد من القضايا السياسية والأمنية عربية وجهوية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطرفان بالمناسبة، «نجاح» أشغال اللجنة المشتركة ونوّها بالنتائج «الهامة» التي أسفرت عنها، خاصة قرار عقد الاجتماع الأول لمنتدى رجال أعمال البلدين في غضون السداسي الأول من سنة 2016، فضلا عن القرارات الأخرى والنصوص القانونية التي اعتمدها الطرفان، يضيف المصدر ذاته.
بدوره جدد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عزم بلاده على «تعزيز» علاقاتها مع الجزائر، معربا عن «استعداده التام» للإشراف شخصيا على متابعة تنفيذ البرامج الثنائية ذات الأهمية.
وكان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قد شارك أيضا، خلال زيارته لدولة الإمارات، بدعوة من نظيره الإماراتي، في الطبعة السادسة لمنتدى «سير بني ياس» الدولي.
للإشارة، حلّ لعمامرة، بعد مغادرته الإمارات العربية المتحدة، بمسقط (سلطنة عمان) ليترأس الوفد الجزائري بمناسبة انعقاد الدورة السابعة للجنة المشتركة الجزائرية - العمانية.