طباعة هذه الصفحة

تنظيم «داعش» الإرهابي يتبنى

هولاند: الاعتداءات دبرت بالخارج بتواطؤ داخلي

أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي  في بيان رسمي تبنيه للعمليات الإرهابية التي ضربت باريس وأسفرت عن مقتل 128 شخص وأكثر من مئتي جريح. وقال التنظيم في بيان رسمي، إن ثمانية أشخاص اختاروا بعناية الأهداف وهاجموها بالأحزمة الناسفة والأسلحة الرشاشة. وتوعد التنظيم فرنسا بالمزيد. وقال إنها على «رأس قائمة أهدافه».
وجاء في البيان «قام ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا، فتزلزلت باريس تحت أقدامهم وضاقت عليهم شوارعها.
وأوضح البيان أن الاعتداءات استهدفت «ملعب دي فرانس أثناء مباراة فريقي ألمانيا وفرنسا ومركز باتاكلون للمؤتمرات حيث تجمع المئات وأهدافا أخرى في المنطقة العاشرة والحادية عشرة والثامنة عشرة».
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية فرنسا مؤكدا أنها «على رأس قائمة أهدافه، ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية ـ كما قال - وتجرأوا على سب نبينا، وتفاخروا بحرب الإسلام في فرنسا، وضرب المسلمين في أرض الخلافة بطائراتهم».
ووجه الرئيس الفرنسي أصابع الاتهام لتنظيم «داعش» الارهابي في تنفيذ اعتداءات باريس. وقال إن التنظيم الدموي ارتكب الاعتداءات التي وصفها «بعمل من أعمال الحرب» نظمه من الخارج بمساعدة من الداخل.
وقال هولاند في قصر الإليزيه إن «ما حصل الجمعة هو عمل حربي.. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي على التحقيق اثباتها». وأعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام على أن يلقي كلمة الإثنين في البرلمان الفرنسي.

فابيوس يصدر تعليمات بتعزيز الأمن في المواقع الفرنسية بالخارج
قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، إن فرنسا تتخذ خطوات لتعزيز الأمن في مواقعها في الخارج بما في ذلك السفارات والمدارس.
وأضاف للصحفيين في فيينا، حيث شارك في محادثات سلام بشأن سوريا، «اتخذت الإجراءات اللازمة دوليا لتعزيز الحماية في كل مواقعنا وأقصد بذلك سفاراتنا وقنصلياتنا ومراكزنا الثقافية ومدارسنا».