طباعة هذه الصفحة

تكلفة المركب حوالي 37 مليون دولار

الصين تتكفل بإنجاز مركب ثقافي للشباب كهبة للجزائر

ستتكفل الصين بإنجاز مركب ثقافي وترفيهي للشباب كهبة للجزائر وهذا بموجب الاتفاق النهائي لهذا المشروع المقرر إقامته ببلدية براقي (الجزائر العاصمة) والذي وقع، أمس الأول.
حضر مراسم توقيع الاتفاق كلّ من وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، إضافة إلى سفير جمهورية الصين بالجزائر يانغ يانغو.
بموجب هذا الاتفاق، سيقوم الطرف الصيني بإنجاز مركب سيخصص أيضا للتسلية والترفيه، يضم أربع قاعات سينما ومسرح وقصر الثقافة وآخر للرياضة، به أربعة مسابح وأربعة ملاعب، إضافة إلى نزل للشباب.
وتبلغ مساحة المشروع حوالي 10 هكتارات، كانت تشغلها البيوت القصديرية قبل ترحيل سكانها.
ويتوقع أن تبلغ تكلفة المركب حوالي 37 مليون دولار، بحسب المعطيات المقدمة من طرف الوزير.
بهذه المناسبة، عبر تبون عن شكر الجزائر للصين على هذه الهبة التي تضاف إلى تلك المقدمة سابقا على غرار «أوبرا» الجزائر العاصمة، التي شارفت أشغال إنجازها على الانتهاء ودار السكن للتكوين التي توجد في طور الإنجاز بالبليدة.
من جانبه اعتبر السفير الصيني، أن هذه الهدية «تعدّ تعبيرا عن الصداقة التي تجمع الشعبين الجزائري والصيني والتي تعمّقت بمرور السنين لتصبح شراكة إستراتيجية شاملة».
وعبّر يانغو بهذه المناسبة، عن رغبة بلده في «تطوير هذه الشراكة أكثر فأكثر في المستقبل، بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والصيني».
في سياق آخر، كشف وزير السكن أن عدد المقصين من سكنات «عدل» وسكنات الترقوي العمومي، بعد التمحيص من خلال شهادة السلبية، بلغ إلى حد الآن حوالي 250 مكتتب في هذه الصيغ، مشيرا إلى أن وزارته أرسلت قوائم تضم 50.000 مكتتب للتأكد من عدم حيازتهم سكنات أو قطعا أرضية صالحة للبناء.
ولفت تبون إلى بطء مصالح أملاك الدولة التي لاتزال تعتمد على الوسائل التقليدية في التحقيق وتسليم شهادات السلبية.
وأكد أن اللجوء إلى هذه الشهادة يمكن أن يتأجل إلى غاية مرحلة تسليم المفاتيح، نافيا اللجوء إليها خلال مرحلة دفع الشطر الثاني، على غرار ما تناولته بعض وسائل الإعلام.
وأضاف، أن السكن يمكن أن يسحب من المكتتب في حال ثبوت حيازته ملكية أخرى حتى وإن قام بدفع الشطر الثاني.