أكدت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أمس الأول، في بيان لها، أن انقطاع الكابل البحري للألياف البصرية بين عنابة ومرسيليا بتاريخ 22 أكتوبر الفارط، تسببت فيه الباخرة البنمية «باوفاسا أسي» إثر رمي مرساتها بالقرب من الكابل».
أوضحت الوزارة، أن «النتائج الأولية للتحقيق حول انقطاع الكابل الذي قامت به المصالح المختصة، أكدت أن انقطاع الكابل الرابط بين عنابة ومرسيليا بتاريخ 22 أكتوبر الفارط تسبب فيه رمي مرساة الباخرة التجارية البنمية «باوفاسا أسي» بالقرب منه».
أضاف المصدر ذاته، أن «مسؤولية قبطان الباخرة قائمة، «لأن الأمر يتعلق بإهمال تطبيق التعليمات البحرية خلال اختيار مكان الرسو».
وأوضحت الوزارة، أنه «سيتم اتخاذ تدابير ضد المسؤولين عن هذا الحادث فور الانتهاء من التحقيق بهدف تعويض الأضرار الناجمة عنه».