طباعة هذه الصفحة

انتظره الشّباب منذ سنوات

بلدية منعة تستفيد من ملعب بـ 1000 مقعد

باتنة: لموشي حمزة

 

ما يزال مشروع الملعب البلدي لبلدية منعة حلم العشرات من الشباب خاصة فئة الهواة الذين يرغبون في ممارسة لهاته الرياضة، وقد أكّد رئيس بلدية منعة حاجة البلدية لهذا المشروع ليتمكن الفريق الرياضي الوحيد لكرة القدم الذي ينشط ضمن الجهوي الأول لرابطة باتنة من تحقيق طموحاته وممارسة مختلف تمارينه الرياضية.

وقد استفادت البلدية من مشروع لانجاز ملعب بمدرجات تسع 1000 مقعد، غير أن بعض العراقيل الإدارية حالت دون انطلاق الأشغال به خاصة في ظل عدم أتفاق البلدية ومديرية الشباب والرياضة باعتبارها الجهة المكلفة بالإنجاز على عديد التفاصيل التي قد تهدد بعدم تجسيد المشروع الحلم. المير أكّد عدم انطلاق المشروع بسبب الفارق المالي المسجل بين الغلاف المرصود للمشروع والتكلفة المقدرة للدراسة التي تتجاوز ضعف ما خصّص للمشروع، وترد مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة على هذا النقد بتأكيد مسؤوليها سوء الفهم فيما تعلق برأي المجلس البلدي، معترفا بتجاوز تكلفة المشروع الغلاف المرصود له، مضيفا بأن قانون الصفقات العمومية واضح وصارم في مثل هاته الأمور، حيث يفرض حسب المدير إنهاء المشروع حتى يكون جاهزا للخدمة بتخصيص الغلاف المالي اللازم. وأضاف بأنّ المشروع ونظرا لعدم كفاية الغلاف المالي المخصص له وحاجته لغلاف إضافي تم تحويله لإعادة التقييم، مؤكدا أن هاته الأمور إدارية ولن تؤثر على تجسيد المشروع في الميدان، حيث أكد بأن المشروع ستنطلق أشغاله مطلع العام القادم بمجرد رصد المبلغ الكافي المقدر بحوالي 23 مليارا.
بأمر من رئيس بلدية باتنة
القضاء على 3 أسواق فوضوية واستبدالها بأخرى جديدة
أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، بإزالة 3 أسواق فوضوية بأحياء المدينة، وهي القرارات التي أصدرها المير بالتنسيق مع مصالح الأمن لتنفيذها قريبا، حسبما أكده «المير» ويتعلق الأمر بالسوق الأسبوعي الفوضوي المستغل في بيع الخردوات بحي الكا، والسوقان اليوميان الفوضويين المستغلين في بيع الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها في حيي بارك أفوراج والزمالة.
وجاءت قرارات المير بإزالة الأسواق الفوضوية الثلاثة المذكورة، بعد انتهاء أشغال إنجاز أسواق جوارية مغطاة في كل من بارك أفوراج، بوزوران، وسوق القطب العمراني السكني حملة 01، والتي من شأنها ضمان شروط عرض ونظافة وصحة للمستهلك. وأكد المير بأن موعد إزالة الأسواق الفوضوية سيكون قريبا، مؤكدا اصطدام مصالحه برفض التجار للسوق المغطى ببارك أفوراج بعد فتح أبوابه، بسبب استمرار النشاط الموازي للسوق الفوضوي بذات الحي، وهو ما بات يفرض حسبه إزالة الأسواق الفوضوية.
كما اعترف ماروك في وقت سابق بصعوبة إرضاء المواطنين فيما تعلق بسوق الزمالة الفوضوي، بعدما تباينت مطالبهم بين مطالب بإزالته، وأخرى بتنظيمه مع الإبقاء عليه بموقعه، في وقت أكد فيه إصدار قرار إزالته نهائيا، وهو ما ينطبق على سوق الخردوات بحي المعسكر بوسط المدينة نظرا لتعطيله حركة السير، وتسببه في الاختناق وتعالي شكاوى مواطنين المطالبين بإزالته.