طباعة هذه الصفحة

أعلن عنها خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة

ملكة جمال الجزائر تنزل ضيفة على عاصمة الثقافة العربية

أ.ف

في إطار البرنامج الثقافي والفني لوزارة الثقافة لهذه السنة، ووفقا للاتفاقية المبرمة بينها وبين مؤسسة NSD Events، تنظم هذه الأخيرة الطبعة الثالثة لمسابقة ملكة الجزائر 2015، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة تحت إدارة حمداد فيصل، وتأتي المسابقة هذه السنة تحت شعار “كلنا ضد سرطان الثدي”.
وستكون قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لهذه السنة، المدينة التي ستحتضن هذه التظاهرة، وذلك “في إطار التعريف بمختلف الألوان الثقافية التي تزخر بها الجزائر، وإيمانا بأن المرأة الجزائرية الشابة جزء لا يتجزأ من الثقافة الجزائرية محليا”، ويتعدى الأمر الحدود الجغرافية للبلاد، حسب منظمي التظاهرة الذين نظموا ندوة صحفية أمس الأربعاء بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة.
وأشار المنظمون على لسان سفيان حجار، مدير المؤسسة المنظمة، إلى تنقل “ملكة جمال الجزائر” في مختلف المدن، فبعد وهران والعاصمة، جاء دور مدينة الجسور المعلقة قسنطينة، على أن تنتقل السنة المقبلة إلى مدينة أخرى. وأكد المتدخلون على العمل على تحسين مستوى المشاركات، وكذا الاختيار الدقيق المبني ليس فقط على أساس الشكل بل أيضا على أساس المستوى الثقافي والعلمي. وستخضع المترشحات لنيل التاج إلى تربص مغلق طيلة 15 يوما، تتخلله دورات مختلفة بين تمرن على اللغات العربية، الإنجليزية والفرنسية، ودروس في الاتصال وفنونه، ودروس عن التراث الجزائري، الآداب العامة، وثقافة “المرأة الجزائرية الأصيلة”، وذلك على يد مؤطرين ومختصين في هذه المجالات.
وبعد الكاستينغ الذي سيقام في الحفل النهائي، ستجد “ملكة الجزائر نفسها مشاركة في مسار دولي، تشارك من خلاله في مختلف المنافسات الدولية. ولم يتحدد بعد تاريخ تنظيم، ولكنه سيكون قبل نهاية السنة الجارية. ويبدو أن مساهمة وزارة الثقافة ستكون من خلال مرافق استضافة التظاهرة، إلى جانب العمل على الجانب التراثي ونشر الموروث التقليدي الذي تزخر به الجزائر.