استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا سيرغي ناريشكين.
جرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
وكان ناريشكين، قد شرع أمس، في زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وتشكل هذه الزيارة «لبنة جديدة في صرح العلاقات التي تجمع البلدين اللذين يطمحان إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية، سيما على الصعيد البرلماني»، حسبما أفاد به بيان للمجلس.
وأضاف ذات المصدر، أن الوفد الروسي سيجري أثناء اقامته بالجزائر عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة.
أكد رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا سيرغي ناريشكين، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر وروسيا تتبنيان مواقف متطابقة إزاء ضرورة استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب.
في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد ناريشكين، أن «روسيا والجزائر لديهما نفس المواقف فيما يخص استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب».
وأضاف، أن المحادثات تناولت أيضا الوضع السائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد رئيس مجلس الدوما أنه تناول مع رئيس الجمهورية التعاون الثنائي في عدة مجالات».
وخلص المسؤول الروسي إلى القول، «نحن راضون تماما عن التعاون الجزائري - الروسي في شتى المجالات، لاسيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي».
وجرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
بمناسبة الذكرى 61 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر
الرئيس بوتفليقة يتلقى تهاني ملوك وقادة دول
تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، عدة برقيات تهاني من ملوك وقادة العديد من الدول بمناسبة الذكرى 61 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.
وأعرب البابا فرانسوا أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، عن «تمنياته بالسلام والازدهار» لرئيس الدولة ولجميع الجزائريين.
بدوره تقدم ملك إسبانيا فيليب، في برقية بعث بها إلى الرئيس بوتفليقة، «بأخلص تهانيه باسمه الخاص وباسم الحكومة والشعب الإسبانيين»، معربا عن «تمنياته بالسعادة والازدهار لكم والمزيد من الرقي للشعب الجزائري الصديق».
من جهته اغتنم رئيس جمهورية الغابون علي بونغو أونبيمبا الفرصة ليعرب عن «تهانيه الخالصة» لرئيس الدولة.
وجاء في البرقية التي بعث بها إلى رئيس الجمهورية، «أغتنم الفرصة لأؤكد من جديد عزمي على تحيين وتعزيز الإطار القانوني القيم الذي تستفيد منه علاقات التعاون الثنائية لصالح شراكة تعود بالفائدة على الطرفين بين الغابون والجزائر».
وأبرز رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية عبد الحميد، «العلاقات الودية» القائمة بين البلدين، معربا عن «تمنياته بالرقي والازدهار للشعب الجزائري الشقيق».
وأعرب رئيس جمهورية ليتونيا رايموندس فيونيس عن «تهانيه الخاصة وتمنياته بالتقدم والازدهار».