طباعة هذه الصفحة

منظمات شبابية وطلابية:

الشباب حلقة أساسية في معادلة البناء الوطني والتطور

جلال بوطي

أشاد ممثلو تنظيمات طلابية وشبابية بما جاءت به رسالة رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى 61 لثورة التحرير المجيدة في الجانب المتعلق بالشباب، لاسيما التأكيد على دورهم في المرحلة المقبلة التي سيحظون فيها باهتمام أكبر للمساهمة الفعلية في التنمية الوطنية في كلا الصعيدين الاقتصادي والسياسي، والرقي بالجهورية على نهج مفجري أول نوفمبر.

أشاد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب، فركوس محمد حذيفة، لـ«الشعب” بالقرارات الواردة فيما يتعلق بتثمين دور الشباب في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن التحديات الحالية تفرض إشراك عنصر الشباب في شتى الميادين للمساهمة الفعلية في التنمية الوطنية، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها العامل أجمع والجزائر بصفة خاصة.
وأشار فركوس إلى ضرورة مساهمة الشباب في المشهد الاقتصادي وعدم الاهتمام فقط بالجانب السياسي ولكن الرهانات المطروحة تفرض علينا كشباب اكتساح الميادين المنتجة على غرار الفلاحة والاستفادة من المشاريع والدعم الذي وفرته الدولة في إطار تشغيل الشباب.
وتمثل رهانات تخفيض ظاهرتي البطالة والهجرة غير الشرعية واستمالة الكفاءات الوطنية بالخارج من بين الأولويات التي يجب أن يحظى بها الشباب في المرحلة المقبلة التي تؤسس لمرحلة جديدة يبرز فيها الشباب كحلقة تنمية بامتياز حسب رئيس صوت منبر الشباب الوطني.
وأشاد فركوس بتأكيد رسالة رئيس الجمهورية عن قرب الإفراج عن التعديل الدستوري الذي يراه هو الآخر يجسد خطوة هامة لتعزيز الحريات، منوها إلى دور المنوط بالشباب في المرحلة المقبلة على جميع الأصعدة والمشاركة البناءة في تنمية البلاد على نهج مفجري أول نوفمبر لرسم ثورة جديدة في كل الميادين.
من جهته عضو المكتب الوطني للتحالف من اجل التجديد الطلابي سمير بوراس نوه إلى أهمية مضمون ما تعلق بجانب الشباب في رسالة الرئيس، مذكرا أن الفئة تبوأت مكانة كبيرة في الحياة السياسية والمساهمة في صنع القرار لاسيما في الأحزاب السياسية على غرار حزب جبهة التحرير الوطني.
وبخصوص مساهمة الطالب في عجلة التنمية الوطنية بعد التخرج من الجامعة يرى بوراس في تصريح ل “الشعب” أن الجامعة الجزائرية تخرج اليوم آلاف الطلبة بإمكانهم المشاركة في مسيرة البناء رغم النقائص المسجلة التي تعرفها الجامعة حسب المتحدث، مؤكدا أن جيل الاستقلال كفيل بان يحفظ رسالة نوفمبر ويحافظ عليها.
وقال بوراس أن التكوين الجيد الذي يحظى به الطالب الجامعي في المؤسسات العلمية أو تلك المنشاة في إطار التكوين المهني تعد عاملا ايجابيا للاعتماد على فئة الشباب في تسيير المؤسسات الوطنية، موضحا أن الطبقة المثقفة منهم تعد خير دليل على الوعي الناضج الذي تحظى به ما يمكن من تجسيد تنمية وطنية فعلية.