طباعة هذه الصفحة

قال أنها مجرد اضطرابات مسجلة في بعض الأنواع

بوضياف: لا توجد ندرة في الأدوية

أكد وزير الصحة و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف عدم وجود ندرة في الأدوية، موضحا أنه مجرد اضطرابات مسجلة على بعض أنواع الدواء، مطمئنا المرضى بتوفير مواد العلاج وبأن عملية إصلاح المصالح الاستعجالية متواصلة لضمان تكفل أحسن بالوافدين إليها.
قال بوضياف في تصريح للصحافة، عقب الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفهية بمجلس الأمة، أنه قدم توجيهات لكل المؤسسات إلاستشفائية لتوفير تكفل أحسن بالمرضى، مفيدا بأن هناك مشاريع قيد الإنجاز لإنشاء مراكز علاجية للأمراض الخطيرة والمستعصية على غرار السرطان في بعض الولايات لتخفيف الضغط على العاصمة، وللتقليل من المعاناة التي يكابدها المرضى في تنقلهم طلبا للعلاج، الذي خصصت له ميزانية خاصة للتكفل بالمصابين به، من خلال توفير العلاج الكيميائي، الذي يكلف غاليا.
وذكر بوضياف أنه تم استلام 1100 سرير في الاستعجالات، لاستقبال الحالات التي تتطلب تكفل استعجالي، وبالمقابل ركز على ضرورة تطوير الصحة الجوارية، والعلاج في المنزل.
وفي رده عن سؤال للعضو بمجلس الأمة عبد القادر قاسي المتعلق بمرض التصلب العصبي، الذي يعاني منه عدد كبير من الأشخاص، قال بوضياف انه تم إدراج دوائيين في المنظومة الدوائية لمعالجة هذا الداء، وقد تم معاينتهما من قبل المخبر الوطني، ويبقى على المخابر استكمال الإجراءات اللازمة من تسجيل و غيرها ، لإعطائهما رخصة للدخول إلى السوق.
وأوضح في هذا الصدد، ردا على الذين يعتبرون الإجراءات التي يعتمدها المخبر الوطني لمراقبة نوعية المواد الصيدلانية و الطبية العلاجية، أن هذا المسار ضروري، «لان الأمر يتعلق بالصحة، فالخطأ غير مسموح «، وأردف يقول أن «الجزائر من بين الدول القليلة التي لا يوجد فيها أدوية مقلدة ومغشوشة»، وعلق يقول «أن بعض المخابر تعتبر الصرامة التي تعتمدها الجزائر بيروقراطية».
وأكد أن هذه الصرامة والإجراءات التي يعتمدها المخبر الوطني لمراقبة الأدوية، سمحت بوقف عدة أدوية، غير صالحة، أو منتهية الصلاحية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعترف للجزائر بهذه الصرامة.