سيجد الناخب الوطني بعض الصعوبات في وسط الميدان خلال المواجهتين القادمتين لـ “الخضر” أمام تانزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2018 ، بسبب الاصابات التي يتعرض لها من حين لآخر عناصر المنتخب الوطني في أنديتها.
وتؤكد آخر التقارير، أن صانع ألعاب نادي بورتو، ياسين براهيمي، سيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين، الأمر الذي قد يجعله يغيب عن المباراة الأولى المقررة، يوم 14 نوفمبر القادم بدار السلام، وقد يشارك في مقابلة العودة بالبليدة يوم 17 من نفس الشهر .. في حين أن فغولي الذي تعرض أيضا لإصابة في الأيام الماضية مع نادي فالنسيا لن يكون حاضرا في لقاء الذهاب بالرغم من أن غوركوف يكون قد حرص على حضوره للتربص وإمكانية مشاركته في لقاء الاياب واردة .
و بالتالي، و بالنظر لأهمية المواجهة كونها فاصلة سوف يسعى كل من الطاقمين الفني والطبي على استرجاع اللاعبين الى لياقتهما والاستفادة من خدماتهما في مباراة العودة . في حين ان الكشف عن قائمة موّسعة للاعبين الذين سيخوضون المقابلتين تفيد كثيرا من ناحية الاعتماد على لاعبين جاهزين آخرين في حالة عدم امكانية الاستفادة من عناصر أساسية على غرار براهيمي وفغولي.
ومن جهة أخرى، لم تكن المهمة موفقة بالنسبة للحارس الأساسي للمنتخب الوطني رايس مبولحي الذي في الوقت الذي أثنى عليه الجميع في المباراة الأولى التي لعبها مع أنطاليا سبور التركي وعودته الى التشكيلة الوطنية، تكون معنوياته قد تأثرت بفعل أنه تلقى، أول أمس، هزيمة قاسية ودخلت شباكه حصة كبيرة بـ 5 أهداف كاملة .. لكن و بالخبرة التي اكتسبها فإن مبولحي سيأتي الى التربص الذي سيسبق مباراتي تانزانيا في لياقة ممتازة للمساهمة ككل مرة في انجازات الفريق الوطني.
و للإشارة ، فإن “ الخضر “ سيعودون بالمناسبة الى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 17 نوفمبر، أين أكد مدير الملعب أن التحضيرات تجري في ظروف جيدة لتهيئة الأرضية وكل المرافق تحسبا لهذا الموعد الدولي الهام.