شرع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، أمس، في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين، بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال.
كان في استقبال السيد الحبيب الصيد لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي السيد سلال وأعضاء من الحكومة.
وسيرأس الوزير الأول ونظيره التونسي مناصفة أشغال الدورة 20 للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية التونسية، بحسب ما أفاد به، أمس السبت، بيان لمصالح الوزير الأول.
وسيسمح اللقاء، الذي سيتوج بالتوقيع على عدة اتفاقات تعاون بـ «تقييم العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية».
وسيكون اللقاء من جهة أخرى، فرصة للتطرق إلى «عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتطور الوضع في المنطقة».
الصيد: تدارس كل جوانب التعاون الثنائي
أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، أمس، أن زيارة العمل التي شرع فيها، أمس، إلى الجزائر، تعدّ فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية منها والاقتصادية.
أوضح السيد الحبيب الصيد في تصريح للصحافة، عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، قائلا: إن زيارته إلى الجزائر تعد «فرصة لمزيد من التشاور والتعاون في كل القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم البلدين».
وأضاف، أن هذه الزيارة تدخل في «إطار التعاون والتشاور المستمر» بين البلدين، وهي «تتويج لأعمال اللجنة المشتركة العليا» الجزائرية - التونسية.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذه الزيارة ستكون «فرصة لتدارس كل جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين»، معربا عن أمله في استمرار وتحسين هذا التعاون.