شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات جديدة في أنحاء مختلفة من مدينة القدس المحتلة، طالت 11 فلسطينيا بينهم طفلان. كما أقدمت على إطلاق النار على آخرين وأردت أحدهم قتيلا.
ففي جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز “الجلمة” العسكري، شمال المدينة.
وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز “الجلمة” أطلقوا نحو 5 رصاصات باتجاه الشاب أثناء مروره على إحدى بوابات الحاجز.
وأوضح مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، أن طواقم الإسعاف توجهت إلى الحاجز لتقديم العلاج للمصاب، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم وسحبت الفتى إلى داخل الحاجز. ويتولى حراس أمن من شركات خاصة، الأمن على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية. وباستشهاد الشاب الفلسطيني، الذي لم تعلن هويته، يرتفع إلى 52 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية أكتوبر. من جانب آخر، قامت قوات الاحتلال، أمس، بغلق عدد من أبواب مدينة القدس
القديمة عبر تركيز دوريات جيش وشرطة بذريعة البحث عن شاب حاول طعن مستوطن قرب باب العامود. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان، تأكيدهم أن القوات الإسرائيلية نصبت حواجز عسكرية مباغتة في المدينة، وشرع جنودها في عمليات بحث عن الشاب. في السياق ذاته، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الاعتقال الإداري بحق شاب فلسطيني وتقديم لائحة اتهام بحق شاب آخر.