طباعة هذه الصفحة

الإحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد الفلسطينيين

بان كي مون في المنطقة لوقف الهمجية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من استمرار موجة التصعيد والتوتر في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يدرك أن غضب الشباب الفلسطيني سببه الاحتلال.
وشدّد بان كي مون، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على ضرورة وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته إزاء الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد عباس على استعداد الفلسطينيين للالتزام وتنفيذ كل القرارات التي نصّت عليها الشرعية الدولية، موضحاً أن العودة إلى أي مفاوضات يجب أن تكون وفق مبادئ الشرعية الدولية.
وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مشاورات مغلقة، أمس، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، واطلع المجلس خلالها على جهود الأمين العام بان كي مون لوقف العنف بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان بان كي مون حذر، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الفلسطينيين والإسرائيليين يقفون على حافة خطيرة من العنف، داعياً إلى العودة للمفاوضات.
ومن جهته، توجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، إلى أوروبا والشرق الأوسط في جولة تستمر حتى الأحد المقبل.
وسيكون موضوع المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، ضمن محادثاته في الجولة التي سيلتقي فيها، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية، بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ومن المرجح أن يلتقي كيري مع العاهل الأردني الملك عبدالله في عمان.
ميدانياً، أصاب جنود الاحتلال، فجر أمس، طفلة فلسطينية زعموا أنها كانت تحمل سكينا وتتجه صوب مستوطنة في نابلس (شمالي الضفة الغربية)، ويأتي هذا بعد أن شهدت الأراضي الفلسطينية، أمس الاول، تصعيدا لاعتداءات الاحتلال أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين وجرح العشرات في الضفة الغربية وقطاع غزة،وأشارت مصادر فلسطينية إلى إصابة 76 فلسطينياً بإصابات متفاوتة خلال المواجهات، أمس الاول، مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما بلغ عدد المعتقلين منذ الثالث عشر من الشهر الماضي إلى 490 معتقلاً، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جيش الاحتلال قتل 51 فلسطينيا منذ مطلع الشهر الجاري وأصاب 1900 بالرصاص الحي والمطاطي، كما أصيب آلاف بحالات اختناق.
واندلع الغضب الفلسطيني ضد الاحتلال منذ نحو ثلاثة أسابيع بسبب استمرار مستوطنين يهود ومسؤولين في حكومة الاحتلال باقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش الاحتلال.

مشروع قرار  لإلحاق “حائط المبكى” بالحرم القدسي

طرحت مجموعة دول عربية على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونيسكو، مشروع قرار يعتبر ساحة البراق، أو ما يطلق عليه اليهود حائط المبكى في القدس، جزءاً لا يتجزأ من الحرم القدسي، الأمر الذي أثار قلق إدارة اليونيسكو وغضب إسرائيل.
وسيطرح النص، الذي قدمته الجزائر ومصر والإمارات والكويت والمغرب وتونس، على تصويت الدول الـ 58 الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية، بحسب مصادر دبلوماسية. وتفيد مسودة المشروع أن “ساحة البراق، وهي الساحة الموجودة أمام حائط البراق، جزء لا يتجرأ من الحرم القدسي”.
ويضم الحرم القدسي المسجد الأقصى (وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين) وقبة الصخرة. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الأقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان، وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويحد حائط البراق الحرم القدسي من الناحية الغربية، كما يمتد من باب المغاربة جنوباً بطول 50 متراً وارتفاع يقترب من 40 متراً.