طباعة هذه الصفحة

كشف الفيلم الفائز بجائزة الزيتونة الذهبية اليوم

الطبعة 14 لمهرجان الفيلم الأمازيغي تصنع الحدث

تيزي وزو: ضاوية تولايت

تختتم بتيزي وزو الطبعة 14 للمهرجان الوطني السنوي للفليم الأمازيغي بعرض مختلف الأفلام المشاركة في مسابقة نيل الزيتونة الذهبية، حيث يتنافس 23 عملا سينمائيا مختلفا من بينها ستة أفلام طويلة وعشر أفلام قصيرة إلى جانب أربعة أفلام وثائقية وثلاثة أفلام كرتونية.

الطبعة التي انطلقت السبت المنصرم تحت شعار”التاريخ والموروث.. الماضي من أجل المستقبل”، تعرض يوميا أفلاما عبر كل من قاعة دار الثقافة مولود معمري وكذا قاعة السينما المتواجدة بالولاية.
شهدت العروض السينمائية توافد كبير للجمهور من محبي السينما والأفلام الناطقة بالأمازيغية، خاصة أثناء عرض الأفلام الكرتونية للمخرج الكبير آيت بلقاسم الذي عود سكان المنطقة بدبلجة مختلف الأفلام الكرتونية إلى الأمازيغية بطريقة فكاهية يتتبعها حتى الكبار حيث لا تقتصر هذه الأفلام على البراعم، ما جعله ينال شهرة كبيرة حيث تحصل في الطبعة السابقة ومنذ استحداث المنافسة في الأفلام الكرتونية بالمهرجان على عدة جوائز.
غياب السيناريوهات
 مشكل يواجه السينما الأمازيغية
أكد كاتب السيناريو العربي جومي خلال تصريح خص به جريدة “الشعب”، أن السينما الأمازيغية والجزائرية ككل تعاني من مشكل غياب السيناريوهات، مشيرا إلى أن نص الفيلم هو أساس نجاح الإخراج لأي عمل سينمائي، حيث لا يمكن التركيز فقط على الصورة والصوت والديكور.
وقال محدثنا أن العمل السينمائي باللغة الأمازيغية يطرح إشكالية هامة هي هل هؤلاء المخرجين وكتاب السيناريوهات يركزون أكثر على فكرة الموضوع أم فكرة اللغة.
وأضاف ذات المتحدث أن الثقافة الأمازيغية ثقافة غنية تعبر عن روح بأفكارها ومواضيعها بلغة يمكن أن تعرض في دول أجنبية، مشيرا أن هذا التحدي الكبير يواجه المخرجين وكتاب السيناريوهات.
وعلى هامش المهرجان، تم تنظيم عدة أنشطة ثقافية أهمها معرض للوحات فنية تجسد مسار وتاريخ خمسين عاما من السينما الجزائرية من تنظيم جمعية “أضواء” للفنون السينمائية.
من جهته مراد خان كشف إن السينما الأمازيغية تفرض نفسها بقوة رغم قلة الإمكانيات وشح الموارد المالية المتاحة لها،مشيرا أن العديد من الأفلام الأمازيغية سجلت نجاحا كبيرا على غرار فيلم “فاطمة نسومر” لبلقاسم حجاج وكذا فيلم” ماشاهو”.
وقال خان أن الإنتاج السينمائي الأمازيغي بلغ مستوى راقيا، مشيرا إلى أن الانتاج التلفزيوني لم يبلغ بعد ذلك المستوى، مرجعا ذلك إلى غياب التنسيق بين ركائز الإنتاج التلفزيوني من مخرج ومنتج ومدير فني وممثلين.