طباعة هذه الصفحة

«الشعب» تحتفي باليوم الوطني للصحافة

ترتيب الأولويات بالنظر إلى الظرف الاقتصادي والأمني

فنيدس بن بلة

خلّدت جريدة الشعب احتفائية اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 22 أكتوبر من كل عام بتنظيم ندوة نقاش حول «الإعلام والطبقة السياسية « بالتنسيق مع يومية ليكسبريسيون « نشطها الدكتور محي الدين عميمور وزير الإعلام والثقافة الأسبق  وبشير الشريف المدير العام ليومية لاتريبين.

في مداخلة لها بالندوة التي كرّمت خلالها وجوه إعلامية وسياسية تقديرا لجهودهم في إثراء المشهد الاتصالي  وتطوره، أكدت السيدة أمينة دباش الرئيسة المديرة العامة لجريدة «الشعب» أن اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مناسبة للتلاقي وتبادل الآراء حول الدور الحقيقي للإعلام الوطني.
وقالت السيدة دباش إن القطاع الذي يحتفل به 3 مرات في السنة دوليا، وطنيا وعربيا قريبا، يحمل أهمية قصوى، وترافقه مختلف القطاعات الأخرى بما فيها السياسية.
وعادت الرئيسة المديرة العامة لـ»الشعب» إلى مضمون الندوة ودلالة عنوانها «الإعلام والطبقة السياسية»، معبرة عن أملها أن يأخذ كل طرف الإعلام والسياسة، الظرفين الأمني الإقليمي والاقتصادي الذي تمر به الجزائر بعين الاعتبار، داعية إلى ضرورة ترتيب الأولويات والمساهمة في استتباب الاستقرار والعمل على تطوير الاقتصاد الوطني دون أي تأجيج للرأي العام بل القيام بتحسيس الكل بالمخاطر وتفادي أي انزلاق خاصة وأن صور سنوات الجمر لا زالت ماثلة وجرحها لم يلتئم.
وقدمت السيدة دباش تشكراتها لكل من مديري لكسبريسيون ولا تربين مثمّنة عمل الإعلام العمومي والخاص من أجل الوطن.
وحول سؤال وجهه أحد الصحافيين حول ما تعرض له وزير الاتصال حميد قرين بمطار أورلي ، قدمت الرئيسة المديرة العامة رأيها الشخصي قائلة في هذا المجال: « إن الدبلوماسية تتطلب في مثل هذه المواقف والحالات برودة الأعصاب والمعاملة بالمثل».
وذكرت السيدة أمينة دباش في هذا المجال:»عكس ما تتداوله الصحف، الأجدر والأنفع هو عدم إثارة البلبلة والاحتكام إلى قاعدة تفتيش وزراء فرنسيين عند قدومهم إلى الجزائر خاصة وأن الحادثة تكررت 3 مرات».