أفاد رئيس أمن ولاية الجزائر عميد أول للشرطة نور الدين براشدي، أن نسبة التغطية الأمنية للأحياء السكنية على مستوى ولاية العاصمة بلغت 70 بالمائة، من خلال مخطط أمني جديد يهدف إلى تأمين المواطنين والقضاء على الجريمة ومحاربة كل أشكال العنف، مشيرا إلى اعتماد شرطي لكل 250 مواطن وهو نسبة تغطية عالية لضمان أمن المواطنين.
وأكد براشدي تراجع نسبة الإجرام بولاية الجزائر، حيث عرفت انخفاضا السنة الحالية بالمقارنة مع سنة 2014 ولاسيما فيما يتعلق بالاعتداءات ضد الأشخاص والأملاك، وهو ما أوضحه على هامش ندوة صحفية عقدها أمس بمقر وحدة التدخل والاحتياط للشرطة بالقبة على هامش تدشين مقرات الأمن الحضرية الجديدة.
وأضاف براشدي أن حصيلة نشاطات مصالح أمن ولاية الجزائر للسنة الحالية في انخفاض مستمر بفضل الانتشار الكبير لعناصر الأمن في مختلف أحياء ولاية الجزائر، لاسيما في الفترة الليلية وكذا بفضل تعاون المواطن مع الأمن للقضاء على كل أشكال الجريمة خاصة.
وأبرز رئيس أمن ولاية الجزائر في هذا الإطار أن مصالح الأمن اعتمدت إستراتيجية جديدة لضمان أمن وسلامة المواطنين، وهي انتشار عناصر الأمن في مختلف أحياء ولاية الجزائر ولاسيما في الأحياء الشعبية المعروفة بكثرة الجرائم. وفي هذا الخصوص أفاد براشدي إلى الإجراءات الجديدة بخصوص التغطية الأمنية للمؤسسات التربوية، حيث تم تخصيص أعوان أمن أمام كل المؤسسات.
من جهته، فند مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة نايلي عيسى الإشاعات المروجة حول تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال بالقرب من المؤسسات التربوية، مؤكدا أن مصالح المديرية لم تتلق أي إخطار بشأن الاختطاف في مثل هذه الحالات.
وفي في رده على سؤال صحفي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها على هامش تدشين المقرات الجديدة بالعاصمة، أوضح نايلي أن ظاهرة الاعتداء على الصحفيين حادثة معزولة وقعت بملعب 5 جويلية، مؤكدا أن المعتدين من أفراد الشرطة تمت إحالتهم إلى المجلس التأديبي على خلفية التحقيق الذي باشرته الجهات المعنية.
وبخصوص استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات، أكد عميد أول للشرطة نايلي أن الظاهرة في تراجع كبير كما أنها عمليات استهلاك ولم تصل إلى مستوى البارونات على مستوى العاصمة، مشيرا إلى أن المصالح المختصة تفضل إجراء الوقاية على العقاب من خلال العمل على مساعدة المدمنين ومرافقتهم نفسيا على التخلص من الآفة الاجتماعية.