استحسن حارس مرمى وفاق سطيف عبد الرؤوف بلهاني، في حوار خص به “الشعب” النتيجة الأخيرة التي عاد بها الفريق من خارج الديار أمام جمعية وهران واعتبرها بمثابة الدافع المعنوي من أجل المواصلة في تحقيق الانتصارات في قادم الجولات بهدف الالتحاق بصدارة الترتيب بعد فترة الفراغ التي عاشوها في بداية الموسم الناتجة عن الإرهاق والتعب.
«الشعب”: كيف تقيم المستوى الحالي لفريق وفاق سطيف بعد الانتصار الأخير؟
«بلهاني”: الفريق مر بفترة صعبة بسبب الإرهاق والتعب الذي طال المجموعة لأننا لم نستفد من فترة راحة كافية وكانت أسبوع فقط وبعدها دخلنا مباشرة في التحضيرات الخاصة بدور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا ثم انطلق الموسم الكروي في الجزائر وهذا ما أثر علينا كثيرا خاصة في الجانب البدني.
لكن الأمور تحسنت مؤخرا أليس كذلك؟
صحيح الأمور تحسنت كثيرا في الفترة الحالية بدليل أننا عدنا إلى سكة الانتصارات من جديد حيث فزنا على جمعية وهران وهذا دافع معنوي كبير لنا من أجل المواصلة في نفس المستوى بهدف تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة من داخل وخارج الديار حتى نعود إلى الصدارة للحفاظ على اللقب للموسم الحالي بعدما عاد الاستقرار إلى الفريق وتجاوزنا الفترة الصعبة.
ماذا تقصد بعودة الاستقرار للفريق؟
مثلما سبق لي القول لقد مر الفريق بفترة صعبة بسبب الإرهاق والتعب لأننا لعبنا عدد كبير من المباريات في الموسم الماضي على الصعيدين الداخلي والخارجي وهذا ما جعلنا لا نقدم أداء كبير في بداية المنافسة خاصة بعد الهزيمة أمام إتحاد العاصمة في الجولة الأولى من رابطة الأبطال، ولهذا حاليا نحن نفكر في التدارك من خلال حصد أكبر عدد من النقاط خاصة أننا نلعب مباريات البطولة فقط وهذا ما جعلنا نسترجع الأنفاس وارتحنا قليلا.
وما هو هدفكم في الموسم الحالي؟
هدفنا هو تسيير البطولة لقاء بعد آخر حتى لا يكون هناك ضغط والعمل على كسب النقاط في الجولات القادمة من أجل الحفاظ على اللقب المحلي لأنه هدفنا المباشر بعد خروجنا المبكر من المنافسة القارية، لأننا تعودنا على إنهاء الموسم بلقب على الأقل وبعدها سنحاول تحقيق أفضل نتيجة في كأس الجزائر.
هل أنتم واثقون من قدرتكم في المحافظة على اللقب بالنظر إلى المنافسة القوية؟
حاليا سنعمل على تقليص الفارق بيننا وبين صاحب الصدارة وبعدها تتضح أمامنا الأمور حتى نتجاوز الضغط وهذا ما طلبه منا المدرب، لأننا تعودنا على اللعب في ظروف أصعب، وهذا ما اكسبنا الخبرة اللازمة في تسيير الأمور حتى نعود في سلم الترتيب بحول الله مادام كل شيء وارد خاصة أن الفارق ليس كبيرا بين الفرق وسنحاول المواصلة في الانتصارات من خلال الإبقاء على النقاط في الديار أمام شباب بلوزداد في المباراة القادمة.
كيف ترى حظوظ الإتحاد في المنافسة الإفريقية؟
فرحت كثيرا بوصول الإتحاد إلى نهائي رابطة الأبطال وأتمنى لهم النجاح في التتويج بالكأس من أجل إبقاءها في الجزائر بعدما فزنا بها في الطبيعة الماضية، خاصة أن الإتحاد يتكون من مجموعة قوية ومتكاملة وتلعب بطريقة رائعة ويبقى عليهم فقط التركيز وعدم ارتكاب الأخطاء خاصة في مباراة الذهاب التي ستكون هنا بالجزائر لتفادي المفاجآت عندما يتنقلون لملاقاة تي بي مازمبي خارج الديار بالنظر إلى الظروف التي نجدها عندما نلعب في أدغال إفريقيا وبالتوفيق.