نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي ملتقى حول عدالة الأحداث بعنوان «البعد الدولي والخصوصية الوطنية».
وتأتي هذه المبادرة تنفيذا لتعليمات اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الذي يحرص شخصيا على تكوين عناصر الشرطة في جميع المجالات من أجل تحقيق شرطة عصرية تواكب جميع متطلبات العصر وتستجيب لاحتياجات جميع فئات المواطنين للأمن.
في كلمة نيابة عن اللواء هامل، أكد مدير التعليم والمدارس في افتتاح الملتقى الممتد إلى غاية ٢٢ أكتوبر الجاري على تنمية مهارات أفراد الشرطة في هذا المجال، إلى جانب تلقينهم معارف نظرية وتطبيقية تؤهلهم إلى التعامل مع الأحداث.
كما أبرز المتدخل أهمية إطلاع المشاركين في الملتقى على القواعد القانونية المتعلقة بحقوق الطفل وتمكينهم من تبادل الخبرات مع رؤساء فرق حماية الأحداث على المستوى الوطني.
تخلل الملتقى تدخلات إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني الذين أشادوا بحرص القيادة على إنفاذ جميع أحكام القوانين والتنظيمات المتعلقة بحماية الطفولة، معتبرين أن هذا الملتقى يندرج في إطار الاستراتجية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني بغية التكيف مع المستجدات والمتغيرات الراهنة في مجال التدابير والتشريعات الخاصة بحماية الطفل، باعتبار الجزائر من الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية المنصبة في هذا الشأن.
45 حادثا مروريا خلال نهاية الأسبوع
كشفت خلية الاتصال والصحافة أن مصالح الأمن الوطني سجلت ٤٨ حادثا مروريا يومي ١٦ و١٧ أكتوبر ٢٠١٥ (نهاية الأسبوع) على مستوى المناطق الحضرية، أدى إلى وفاة (٠١) شخص واحد وجرح ٥٤ آخرين.
وعليه تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها من مستعملي الطريق العام، إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر، واحترام قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة حفاظا على سلامة الجميع، وتحسبا لأي طارىء، تضع المديرية العامة للأمن الوطني