يناشد المستفيدون من مشروع بناء 100 سكن ترقوي مدعم بالقطب العمراني الجديد حملة 03، والي باتنة، محمد سلماني، التدخل العاجل لوضع حدّ لمعاناتهم التي قافت السنتين، خاصة مع التأخر الكبير في إنجاز سكناتهم، من طرف المرقي العقاري، والذي وجهت له المصالح الإدارية بالولاية 03 إعذارات كاملة حول التأخر المسجل في إنجاز المشروع، عكس بعض المرقين العقاريين الآخريين الذين تجاوزت أشغال إنجاز سكناتهم الـ90 بالمائة، وقد استاء المعنيون من عدم تجاوب السلطات المعنية لشكاويهم الكثيرة التي تحصلنا على نسخ منها، في عهد الوالي السابق.
وأكد المحتجون أنهم دفعوا أقساط مالية تقدر بـ82 مليون سنتيم، للمرقي العقاري لينطلق في الأشغال التي ما تزال تراوح مكانها ولم تبلغ الـ15 بالمائة، وتتوقف من حين لأخر وكلما يتوجهون إلى المرقي للاستفسار يرفض استقبالهم، ويغير رقم هاتفه في كل مرة، الأمر الذي أدخلهم في دوامة من الشك والخوف حول مستقبلهم خاصة وأنهم أرباب لعائلات وأرهقتهم تكاليف الكراء، ومرت أكثر من 21 شهرا منذ دفعه للأقساط ولا جديد في الأفق، وما زاد في حيرتهم هو خلو اسمه من قائمة المرقين العقاريين الذين لديهم مشاكل والذين بادر والي باتنة منذ تنصيبه على دراسة وضعياتهم للإسراع في إنجاز المشاريع العالقة.
وقد لمس المعنيون جدية كبيرة من والي باتنة الجديد في تسوية كل الوضعيات العالقة بالولاية، لذا يلتمسون منه التدخل لإعادة الأمل لهم.
إدماج 09 مؤسسات مصغرة
تمّ، إدماج 09 مؤسسات مصغرة على مستوى ولاية باتنة في عالم الشغل بصفة تلقائية ومباشرة في إطار الشراكة بين اتصالات الجزائر مع وكالة دعم وتشغيل الشباب (أونساج) بباتنة على أن يتم إدماج 09 مؤسسات أخرى ضمن عقد الشراكة وكشف منظموا القافلة الوطنية لاتصالات الجزائر بالشراكة مع وزارة الضمان الاجتماعي والتشغيل أن الهدف من القافلة هو تحفيز وتشجيع الشباب حاملي الشهادات التقنية من خريجي معاهد التكوين المهني والجامعات على ولوج عالم الشغل عن طريق المؤسسات المصغرة التي تدعمها وكالة أونساج وغيرها من آليات التشغيل خصوصا في ظلّ امتيازات التعاقد المباشر وبصفة تلقائية مع قطاع اتصالات الجزائر، بالإضافة لضمان تكوين يتراوح بين 45 يوما إلى ثلاثة أشهر تضمنه اتصالات الجزائر لهذه المؤسسات المصغرة.
وتعتبر ولاية باتنة المحطة 22 في انتظار مواصلة زيارة الولايات المتبقية ويشمل التكوين تخصصات منها خصوصا الألياف البصرية، تركيب الشبكات الهاتفية، بالإضافة لأشغال الهندسة المدنية والبناء، حيث بعد انتهاء فترة التكوين يتم التعاقد بصفة تلقائية مع المؤسسات المصغرة لهؤلاء الشباب المكونين للاستفادة من مخطط أعباء سنوي.