طباعة هذه الصفحة

الرابطة المحترفة الأولى

كلاسيكو واعد بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل

نبيلة بوقرين

 

يلتقي مساء اليوم فريق مولودية الجزائر مع نادي شبيبة القبائل من أجل رسم وقائع مباراة القمة ضمن الجولة الثامنة للرابطة المحترفة الأولى موبيليس بعد الاستفادة من بعض الراحة بسبب تواريخ الفيفا ويكون ذلك بملعب عمر حمادي ببلوغين على الساعة الـ 17.00.

يدخل عناصر العميد المواجهة وعينهم على الفوز من أجل الإبقاء على الزاد كاملا خلال الكلاسيكو لرفع رصيدهم من النقاط إلى 14 نقطة في المركز الثاني خاصة أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم الذي سيساندهم من دون شك في هذه المباراة المهمة حتى تبقى المولودية في مقدمة الترتيب.
كما تعد المباراة بمثابة الفرصة السانحة للاعبين المولودية من أجل إعادة الاعتبار للفريق والتصالح مع الأنصار بعد الهزيمة غير المتوقعة وبثلاثية كاملة أمام الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة دفاع تاجنانت والتي أسالت الكثير من الحبر بهدف تأكيد أن الجولة الماضية كانت مجرد كبوة لا أكثر لأن النادي العاصمي يسير في الطريق الصحيح منذ بداية الموسم الكروي بدليل أنه ضيع فرصة التواجد في المركز الثاني.
أما شبيبة القبائل أكيد أنها ستأتي إلى العاصمة من أجل العودة بالفوز من خارج الديار لتدعيم رصيدها بثلاث نقاط مهمة تسمح لها بالصعود إلى المراتب الأولى بـ 12 نقطة، من خلال استغلال المعنويات العالية للاعبين بعد الفوز الثمين في الجولة الماضية أمام شبيبة الساورة بنتيجة 2 مقابل 1 بتيزي وزو.
ولهذا فإن أبناء جرجرة سيدخلون اللقاء وعينهم على الانتصار الذي يعمق جراح من خلال الإطاحة به في ميدانه وأمام جمهوره للمرة الثانية على التوالي بما أن الضغط سيكون على أصحاب الضيافة المطالبين بالإبقاء على الزاد في الديار عكس الشبيبة التي تريد إضافة نقاط أخرى تسمح لها بلعب الجولات القادمة بأكثر راحة لتفادي الحسابات في مبعد مثلما كان عليه الحال في الموسم الماضي.

إتحاد الحراش أمام فرصة تعميق جراح أمل الأربعاء

 في حين يستقبل إتحاد الحراش فريق أمل الأربعاء وعينه على النقاط الثلاثة بما أنه الأفضل على الورق بالعودة إلى المعطيات التي يتوفر عليها كل طرف في الفترة الحالية، حيث لن يرضى أصحاب الأرض والجمهور بغير الانتصار من أجل الحفاظ على تواجد في مقدمة الترتيب بهدف اللعب على لقب الدوري المحلي بما أنهم في الرواق الصحيح في الموسم الحالي.
كما يهدف اتحاد الحراش إلى استغلال المشاكل التي يمر بها فريق أمل الأربعاء منذ انطلاق المنافسة لتعميق جراحه وانتزاع النقاط منه بالنظر إلى أهميتها بالنظر إلى المنافسة القوية الموجودة بين فرق المقدمة من اجل اللقب بدليل التقارب الكبير في الفارق بينهم والجولات القادمة هي التي ستكشف عن الأفضل.
 بينما يرغب عناصر أمل الأربعاء إلى إحداث المفاجأة وتحقيق أول انتصار لهم خلال الموسم الحالي وتدعيم رصيدهم بنقاط أخرى تجعلهم بـ 5 ن بما أنهم تعادلوا في مرتين وانهزموا في كل المباريات الأخرى وذلك راجع إلى المشاكل التي يمر بها الفريق ما انعكس بشكل سلبي على النتائج بدليل أنهم في ذيل الترتيب العام.
ولهذا فإن القائمين على فريق أمل الأربعاء مطالبون بإعادة النظر في الأمور في أسرع وقت بهدف العودة إلى الطريق الصحيح بما أنهم حققوا نتائج إيجابية منذ صعودهم إلى قسم النخبة، وفي حال استمر هذا الوضع أكيد أنهم سيعودون إلى القسم الثاني للموسم القادم، ما يعني أن اللاعبين أمام فرصة ثمينة للعودة بنتيجة إيجابية من الحراش رغم صعوبة المأمورية إلا أن الميدان هو الفاصل الأخير في هذه المواجهة غير المتكافئة من كل النواحي.

مواجهة متكافئة بين الوفاق وجمعية وهران

أما وفاق سطيف سيكون على موعد مع رحلة شاقة إلى الغرب الجزائري لملاقاة نادي جمعية وهران لأنه مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية لتصحيح الأمور بالنسبة لبطل الجزائر في الموسم الماضي في إطار حملة الدفاع عن التاج بما أنه يتواجد في مراكز غير مريحة بـ 8 نقاط فقط بعد مرور 7 جولات كاملة من المنافسة.
ولهذا فإن أبناء عين الفوارة سيدخلون المواجهة بنية العودة بالنقاط من خارج الديار للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد ووضع حد لنزيف النقاط الذي طالهم بسبب غياب الاستقرار في بيت النسر الأسود في بداية المنافسة بعد أن رحل عدد كبير من اللاعبين وكذا التعب والإرهاق الذي عانت منه التشكيلة الأساسية بعد المشوار الماراطوني الذي مروا به في الموسم الماضي على الصعيدين المحلي والخارجي.
 يأتي ذلك في ظل رغبة أصحاب الأرض في الفوز لأنهم مجبرون على ذلك بما أن الأمور ليست أفضل من الضيوف لأن الفارق نقطة واحدة فقط ولهذا فإنهم سيبذلون جهدهم للإبقاء على النقاط في الديار حتى يحسنوا الوضع أكثر خاصة أنهم سيكونون مدعومين بتشجيع الأنصار الذين سيتنقلون إلى الملعب.