«الشعب» - احتضن منتدى جريدة ‘’ديكا نيوز’’، أمس، ندوة إعلامية تناولت موضوع التكفل بمتقاعدي الشرطة.
حضر الندوة، التي عرفت مداخلات ثرية، نايت عبد العزيز، رئيس جمعية متقاعدي الأمن الوطني وكذا نائب ذات الجمعية قاسمي عيسى ورئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد الشرطة اعمر لعروم.
كما حضرها أعضاء من جمعية متقاعدي الشرطة وممثلون عن الأسرة الإعلامية.
أبرز عيسى قاسمي نائب رئيس جمعية متقاعدي الأمن الوطني، أن هذه الندوة الأعلامية تعد الأولى من نوعها منذ تاريخ تأسيس هذه الجمعية في أواخر سنة 1992، مضيفا أن هذه العناية والتكفل الذي تلقاه فئة متقاعدي الأمن الوطني من قبل اللواء المدير العام للأمن الوطني، تسمح لأعضائها بالشعور الحقيقي والملموس بانتمائهم الدائم والمستمر لجهاز الأمن الوطني لمواصلة الإسهام في خدمة الوطن وكذا جهاز الأمن الوطني الذي شرعوا فيه منذ الثورة التحريرية المظفرة وبعد استقلال الجزائر وطوال مراحل بناء الدولة الجزائرية الحديثة.
في ذات السياق، أكد أن الجمعية تهدف في أساسها إلى الحفاظ على الحقوق المعنوية والمادية لأعضائها والدفاع عنها وترقية ودعم أواصر الأخوة والتضامن بين أعضائها وإقامة جسور تواصل متينة ودائمة مع المؤسسة الأصلية.
كما أشاد بالعناية التي تلقاها فئة متقاعدي الأمن الوطني من القيادة العليا للأمن الوطني، خاصة من قبل اللواء المدير العام للأمن الوطني، الذي ومباشرة بعد تنصيبه أسدى تعليمات بضرورة رفع المعاشات، وكذا قيمة المساعدات المالية المخصصة لدعم صندوق الجمعية من (٢) مليونين و٥٠٠ ألف دينار، إلى ١٠٠ مليون دينار والتي توزع على 48 مكتبا ولائيا لمتقاعدي الأمن الوطني.
من جهته أكد عميد الشرطة اعمر لعروم، رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الندوة محطة سانحة لتسليط الضوء على فئة لاتزال ترتبط بمؤسسة الأمن الوطني برباط وثيق، يترجمه اهتمام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، الذي يولي عناية كبيرة لمتقاعدي الأمن الوطني وذوي الحقوق.
وأوضح، أن اللواء هامل لا يفرق بينهم وبين باقي منتسبي الأمن الوطني وكذا الأعوان الشبيهيين، مذكرا في ذات المناسبة بالقرارات الشجاعة التي يتخذها في صالح منتسبي الأمن الوطني والمتقاعدين، كان آخرها تسليم 170 قرار تنازل عن السكنات الوظيفية المتواجدة خارج أحياء الشرطة لصالح متقاعدي الشرطة وذوي الحقوق، خلال زيارته العملية لولاية الأغواط.