طباعة هذه الصفحة

أشرف على انطلاقه ڤرين وبن غبريت بحضور مهمل

برنامج «مابين الثانويات» فضاء لترسيخ حبّ الثقافة والوطنية

فريال.ب

أشرف، أمس، كل من وزير الاتصال حميد ڤرين، ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بحضور الرئيس المدير العام لـ «اتصالات الجزائر» أزواو مهمل، على انطلاق برنامج «ما بين الثانويات» عبر الإذاعة الوطنية، وأجمعوا على تأكيد أهميته في ترقية الشباب وتثمين جهود المدرسة الجزائرية في المجتمع، لاسيما وأنه ترك بصمة كبيرة في أذهان الجزائريين.

أكدت وزيرة التربية في كلمة مقتضبة ألقتها بالمناسبة، أن برنامج «ما بين الثانويات» يعتبر فضاء للتبادل بين التلاميذ المتواجدين في كل الولايات، والأهم من ذلك يسمح بتعزيز المعارف بطريقة تختلف عن التقليدية والروتين، مضيفة في سياق موصول، «أنه فضاء لكل غيور على مؤسسته التربوية».
بعدما أشارت إلى أن الأسئلة التي تُطرح في البرنامج الإذاعي الجديد - القديم، يحضّرها الأساتذة العاملون في القطاع، أثنت على إعادة بعث المبادرة، لأن في ذلك تأكيد على أن «المدرسة انشغال الجميع». ولعل أبرز إيجابيات البرنامج، بحسب توضيحات بن غبريط، تدقيق المعلومات والتركيز، ما يسمح بتخزينها بشكل أفضل.
وأشارت الوزيرة في ردّها على سؤال طرح على الهامش، يخص اللقاء المقرر بين الوصاية والشريك الاجتماعي، مطلع الأسبوع الداخل، أبدت تفاؤلها باللقاء الذي سيتم خلاله تقديم مقترحات للنقابات.
من جهته أوضح وزير الاتصال، أن «استراتيجية الإذاعة واضحة وتقوم على ثلاثة محاور جوهرية، ترقية المرأة والشباب والبيئة»، مفيدا في سياق موصول «هذا البرنامج مفيد لترقية الشباب، كنا شباب وشاركنا فيه وأنا من بين الذين شاركوا فيه في السبعينيات، وأؤكد أنه علّمنا حب وروح الوطن وحب الثقافة والأخلاقيات والاحترافية، اليوم وبعد 20 سنة أعيش ذلك مجددا».
في سياق آخر، وردا على سؤال يخص غلق قناة «الوطن تي.في»، قال الوزير «لا تعليق، القناة تم غلقها أمس /أي أمس الأول».
الرئيس المدير العام لـ «اتصالات الجزائر»، الشركة الراعية للبرنامج، أكد أهمية مرافقة مثل هذه المبادرات الإيجابية، مثمّنا فكرة إعادة بعثه، لاسيما وأنه ترك بصمته في كل الجزائريين، متوقعا إعادة بعثه المنافسة بين التلاميذ. وبالنسبة إليه «لابد أن تغير المدرسة الصورة الموجودة في الأذهان، لتصبح صانعة الأجيال».
مدير القناة الأولى محمد زردة، أوضح أن البرنامج يعود ليذكّر الجزائريين بعبارات لم تفارق أذهانهم منها «دقيقة للتفكير والتشاور» و»العلامة الكاملة»، ميزته الأساسية يعانق بين المجتمع والمدرسة، هذه الأخيرة التي تعتبر قضية الجميع، مشيرا إلى أن الاختتام سيكون في 19 ماي تخليدا لعيد الطالب.