مكنت عمليات الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر انطلاقا منذ 20 جوان 2014، من استرجاع أكثر من 120 هكتار من الأراضي التي من المفترض أن تستغل في إنجاز مشاريع تنموية كانت العاصمة بحاجة ماسة إليها طيلة عقد من الزمن ورهنت مشاريع مختلفة، منها الترفيهية، الاقتصادية، الاجتماعية وغيرها، التي تصبّ أغلبها في بعث التنمية.
والي العاصمة عبد القادر زوخ ولدى إشرافه على عملية إعادة إطلاق مشروع تهيئة ودي الحراش بالمقطع الواقع بين وادي السمار وحي «بريسدو»، أكد أن ترحيل سكان حي الرملي مؤخرا، سمح بمباشرة مشروع تهيئة وادي الحراش الذي تحول من مستنقع تنبعث منه رائحة تزكم الأنوف، إلى منتزه يستقطب عائلات من مختلف الولايات، نظير ما شرع في تجسيده على ضفتيه، كالمسابح والمنتزهات التي من شأنها أن تدرّ مداخيل للدولة وفك الخناق عن المواطن.
وقد سمحت عمليات الترحيل الأخيرة، بحسب زوخ، باسترجاع وعاء عقاري قدره 70 هكتارات، منها 40 هكتارات بحي الرملي على مسافة ٠٠٨١ متر ستستغل في استكمال إنجاز مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين الطريق السيار شرق - غرب والعاصمة، ومشروع تهيئة وادي الحراش والطريق الرابط الطريق السريع شرق - غرب بمدخل وادي شايح.
وتعهد المسؤول الأول بولاية الجزائر، بتخليص العاصمة من الأحياء العشوائية التي أعاقت إنجاز مشاريع تنموية هامة، بسبب وجود البيوت القصديرية، مشيرا إلى أن عمليات الترحيل السابقة ساهمت في إنجاز منشآت إدارية.
أما بخصوص الهياكل الترفيهية الشبانية، فستتدعم عديد البلديات بملاعب ودور الشباب، إلى جانب مشاريع أخرى تخص القطاع التربوي، لا سيما بالبلديات التي تعرف عجزا.